رواية جديدة بقلم الكاتبة روني محمد
واخد الورق من المحامي وقربه من حياة وقال
أمضي هنا...
حياة اترددت وكانت خاېفة حاسة انها تايهة وبعدين قالت
هو ده ورق ايه
مراد ده الورق الي المتر محمود هيقدمه للمحكمة والدار عشان ناخد الموافقة على ضم ريما لكفالتنا..
محمود لو حابه تعدي تقرأي الورق براحتك انا معنديش مشكلة ممكن أسيبه لحضرتك واجي أخده وقت تاني..
لأ هي هتمضي دلوقتي عشان تلحق تخلص اجراءاتك... أنا عاوز ريما ترجع تعيش معانا في أقرب وقت ممكن...
حياة هزت راسها وقالت
خلاص أنا همضي... أمضي فين
حياة مضت على كل الورق الي طلبه منها مراد من غير حتى ما تقراه.......
بعد وقت طلعت حياة أوضتها ولقيت تليفونها كان بيرن ردت بسرعة لما عرفت ان الي بيتصل هي سلمى
سلمي كويسة يا حبيبتي متشغليش بالك انا اتصلت عشان أقولك صباحية مباركة يا عروسة...
حياة ياختي اتنيلي صباحية ايه وعروسة ايه اشحال لو مكنتيش عارفة الي فيها..
سلمي عريسك ايه اخباره
حياة زي اهرامه.. هقولك ايه يعني.... المهم هو حاتم متصلش بيكي تاني
حياة انا يعني كنت عاوزة أعرف اخبار عاصم اتجوز فعلا ولا لأ
اتعصبت سلمى وقالت
جاته جنازة بقولك ايه أنسي سي زفت ده انتي واحدة متجوزه دلوقتي وبيتهيألي جوزك برقبته وبرقبه علته بحالها ..
حياة بس يعني عاصم كان...
سلمي شششششش بلا كان بلا مكنش انسي الي فات وركزي في حياتك الجديدة... يلا اقفلي بقى عشان أنا وصلت الشغل. .. انا قلت اتصل اطمن عليكي...
حاتم بخبث ازيك يا سلمى عاملة ايه
سلمى بصت لايده وبصتله باحتقار وقالت
عاوز ايه جي هنا ورايا ليه
سلمى هههههه لا بقولك ايه الكلمتين دول تروح تقولهم لواحدة تانية مش ليه انا خلاص مبقاش ياكل معايا الكلام ده...
حاتم بس أنا فعلا يا سلمى ندمان ومش قادر اعيش من غيرك...
سلمى بصتله شويه وبعدين قالت
حاتم روح دلوقتي انا عندي شغل بعدين... بعدين نتكلم......
سلمى لما لقيت صاحب المحل بينادي عليها قالت لحاتم
ماشي ماشي روح بس دلوقتي... بعدين هكلمك بعدين...
سلمى جريت بسرعة عشان تشوف شغلها بس حاتم وقف وابتسم بشړ وقال
انا مش عارف عاصم في دماغة ايه دول بنات كسر بيفكروني بالفقر بتاع زمان....
عند سلمى
شريف صاحب المحل الراجل ده كان عاوز منك ايه
سلمى مفيش ده واحد كان معرفة قديمة وكان بيسلم عليه...
شريف بس ده شكله مش كويس من ساعة ما جه وسأل عليكي وأنا مش مرتحلة...
سلمى ماهو محدش يرتحله فعلا ربنا يكفينا شره..
شريف انتي بتقولي كده ليه هو ضايقك في حاجه...
سلمى بحزن لا ده كان خطيبي القديم وكل واحد راح لحاله وشكله جي عاوز يرجع الميه لمجاريها...
شريف كان متغاظ لما سمع كلام سلمى ان حاتم كان خطبها القديم فقال بعصبية
وانتي بقى عاوزة ترجعيله
سلمى لأ طبعا انا مش طيقاه ولا طيقا أشوفه انا حكيت لحضرتك عشان لو جه تاني تقوله اني مش موجودة ومتخلهوش يعد يستناني ....
ابتسم شريف وقال
ماشي يا سلمى يلا روحي شوفي شغلك...
عند عاصم وحاتم
حاتم نفسي أعرف ناوي على ايه ولا دماغك دي بتفكر في ايه
عاصم