بنت الأكابر
فرح
بعد مدة كان يحاول سليم ان يهدا سراج
مروان دي مېتة من امبارح اخر حد كلمتة كان فرح
والمكالمة متسجلة وقبلها ياسين
ينتفض سراج من مكانة ياسين يعني فرح دلوقتي مع تميم
عند نبيلة ..
كانت تصرخ نبيلة ف المستشفي
نبيلة بنتي ..بنتي راحت مني منك للة يا فرح
كان يحاول ان يهدا ولا يذهب وېقتلها
لم يتمهل ثانية اخري واڼفجر بهاا بنتك اي بنتك السبب بنتك كانت شغالة مع ماڤيا مراتي مخطۏفة بسبب بنتك ابني ومراتي ف خطړ اخرسي بقااا
وقف ثانية عندما تذكر .سراج وهو يسند ع الحائط صحيح ابني فرح حامل .وكأن العالم يضيق ع سراج
نصف الحب لكي والنصف الاخر لعينيكي
معتز ع فكرة المركب دي مفيش حد فيها غيري انا وانتي
تنظر اليه وعد يعني انت مش يعني قصدي مش مفروض ان انت ف شغلك عشان كدا انا جيت هنا
يقوم معتز ويجلس بجانبها هقولك الحقيقة ف الاول انا كنت هراضي ابويا وهخلية يجوزني واطلع عين الي هتجوزها وهي تطلب الطلاق وابقا ريحت دمااغي ورضيت ابويا بس دلوقتي انا الي هيطلع عيني تقريبا الموضوع هيتغير
يضحك معتز اصلا لا البحر دا حبيبي يمكن بعدين تغيري من حبي للبحر اصلي حلو واتحب بصراحة .ويغمز لهاا
وعد انت مغرور ع فكرة واناني
معتز تقريبا الكل بيقول كدا انا مغرور بس مش اناني بس شكلي كدا هبقا اناني ليكي لانك ليا لوحدي مش هسمح لحد ان هو يبص ليكي حتي بعيونك الي تشبة الغروب دي انتي عينيكي حلوة كدا ازاي تعرفي انا خاېف لحسن ف الاخر يطلع عدسة لاصقة وانا بغازل عدسة ف الاخر
معتز طب اي الي انتي مش پتخافي منة
وعد انا شخصيتي غريبة جدا انت مش هتفهمها لاني شخصيا مش فهمها يعني قوية وضعيفة جبانة وشجاعة
يضحك معتز
تضحك وعد انا عايزة اغير فستاني دا
كانت مركب يوجد بها اربع غرف
تحمل الحقيبة ولكنها تجد معتز يحملها هي والحقيبة ويدخلها الي الغرفة هستناكي ف سقف المركب الجو فوق حلو اوي
وعد لا لا شكرا من الغرفة وضعت يديها ع قلبهاا وهي تتنفس بصعوبة من الحرج .
انتي سفينة وانا قبطانك
يدخل سليم الي البيت
امل پبكاء ربنا يسترها وترجع امنة سالمة انا خاېفة عليها اوي
نجات پبكاء خير باذن اللة سراج ف الاوضة مش بيخرج من الساعة اربعة ودلوقتي الساعة تسعة اعمل اي
كان استيقظ معتز قبل وعد غير ملابسة الي قميص بنصف كم ازرق اللون وشورت جينز اخذ يدق ع الباب استيقظت وعد وهي تنظر حولها باستغراب الي ان ادركت اين هي كانت ترتدي بجاامة زرقاء اللون وشعرها الطويل بلونة الاسود يغطي ظهرها وتنزل خصلة ع وجهها تفتح الباب ومازال اثار النوم ع وجهها .
ينظر اليها معتز ويبتسم ع منظرها الذي لا ينكر بانة اعجبة اي يا وعد كل دا نوم انتي عارفة انا مستنيكي ع سطح المركب بقالي ساعتين
ترفع عيونها الية بحرج فهو اطول منهاا فهي طولهاا يتساوي مع قلبة انا اسفة اصلي بصراحة قعت ع السرير نمت ع طول
معتز خلاص هسمحك بس اي انا جعان بصراحة مردتش اكل من غيرك يلا غيري لبس وتعالي نقعد فوق ولا اقولك .سحبهاا من يديها و اخذها الي الاعلي . نظرت الية والي البحر ف الليل ومع صوت الامواج نظرت الية ارجعت شعرها الي الخلف جلست ع كرسي الذي بجانب الطربيزة .شغل معتز اغنية انتي رغم هدوئك قادرة ټخطفي قلبي بنظرة عين نظرت الية وعد جلس بالكرس المقبل لهاا اخذت تاكل ولا تنظر الية لانها كانت تشعر بالحرج من نظرتة
ظل ينظر اليها معتز ويبتسم لم يشيل عيونة عنهاا
اساليني ع اغتنام الفرص اخبرك عن النظر اليك دون انتباهك ..بعد مدة
وعد الحمد للة انا شبعت حملت الطبق ولكن امسك معتز يديها واجلسهاا خليكي قاعدة . تعالي اخذهاا الي سطح
عالي بالمركب عارفة انا بحب اقعد ف المكان دا اوي . كانت تجلس بجانبة وهي خاېفة
وعد انا بخاف جدا من البحر
امسك معتز يديها مټخافيش البحر غدار اي نعم بس مفيش احسن منة صديق بمجرد ما تبصي لية تلقي نفسك بتحكي كل الي ف قلبك لية طب تعرفي انا كنت قاعد ف نفس المكان دا بس كنت سحبهاا الي ان نامت ونظرت الي السماء هو ايضا نام بجانبهاا كنت نايم كدا وبتخيل وعد دي عاملة ازاي وكنت بفكر ازاي اجننك واخليكي تتطلبي الطلاق بس خلاص وانا ف نفس المكان اهوو بفكر ازاي اسعدك واشغل تفكيرك
تنظر الية ثم تقف