روايه هى الاخيره
بشا ولو مش مصدقني أنا خدي لسة محمر تقدروا تطابقوا البصمات
حسن غمض عينه جامد وشد على شعره وبص ل أمه بلوم على اللي عملتة
ابراهيم واقف يتفرج ضحك في سره وقال طب والله جادعة البت دي وبص للظابط وقال حصل يا بيه وأنا شاهد على كدا
الظابط انت مين
ابراهيم جوزها
هند وحسن اتصدموا من موقف ابراهيم وأيسل اللي بصتله بزهول
حسن حضرت الظابط دي مراتي ودي أمي مشاكل عائلية هنحلها مع بعض
الظابط بص ل أيسل وقال
الظابط بص ل أيسل وقال ها يا مدام هتتنازلي زي ما جوزك قال
حسن بصلها برجاء وأيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها وبصت ليه وهمستله بخبث
حسن بصلها برجاء وأيسل بعدت نظرها عنده كانها بتوجله رساله أنه ملوش خاطر عندها وبصت ليه وهمستله بخبث قول لأمك بما إنها رفضت تعتذر جوه هتعتذري قدام الشارع كله
حسن جز على سنانه وحط ايده في شعره وقال وإن رفضت
أيسل هزت كتافها وقالت يبقي خلي الظابط يشوف شغله بقي ولفت تمشي ف حسن قال خلاص هتعتذر بس بينا وبين بعضينا
حسن قال لأمة اعتذريها ومشي اللي هي عاوزاه دلوقتي يا أمي
هند بغيظ أنا آسفة
أيسل ببرود قولت قدام الشارع كله
هند لا بقي دا انتي ناوية على موتك النهارده أنا هند اعتذر ليكي انتي قدام اللي يسوي واللي ميسواش
حسن خلاص خلاص هتعتذر ضغط على ايد أمه جامد وهند نزلت اعتذرت لي أيسل قدام الشارع كله وأيسل ردت عليها ببرود وقالت حضرتك زي أمي برضوا يا طنط امواه
ابراهيم بقي واقف يتفرج عليهم وكاتم ضحكته على منظر هند وبيقول جواه أحسن أهي دي اللي هتعلمك الأدب يا هند
هند طلعت جري على شقتها وهي هتفرقع من كتر الغيظ من أيسل واللي جبرتها تعمله لقت الظابط بيديها ورقة وقال امضي هنا
الظابط دا عدم تعرض هتمضي عليه انتي وإبنك عشان لو فكرتوا بس تقربوا منها هحبسكم
هند وحسن مضيوا على عندم تعرض والظابط وقف قدام أيسل وقال بغمزة ها يا بشا عاوزة حاجة تانية
أيسل تسلم يا سيد المعلمين وبصت ل حسن اللي مصډوم وقالت اعرفكم أشرف ابن خالتي وظابط شرطه
حسن جز على سنانة وقال بعصبية قولي كدا بقي انكم طبخينها مع بعض
أيسل يخجل معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع
أيسل يخجل معلش يا أشرف قلقتك لكن أنت شايف الوضع
أشرف يا بت انتي اختي دا لو مكنتيش اتجوزتي كنتي اتجوزتك
حسن بصلهم پصدمة وقال بزعيق
هي الأولى والأخيرة ١٠
حسن بصلهم پصدمة وقال بزعيق انت واقف تحب في مراتي فيا يعني مش كفاية طابخين الليلة على أمي لا وكمان عاوز تتجوزها
أشرف بحاجب مرفوع بصله وقال ببرود بس يلا وبص ل أيسل وقال انا ماشي دلوقتي وأي حد قربلك وبص في عيون حسن وكمل أي حد اديني خبر وباس على رأسها وسابهم ومشي
هند كانت هتروح عليها لكن حسن منعها وقال لا يا أمي مش عاوزين مشاكل وبص ل أيسل وقال على فوق
أيسل شالت رغد وبقت تطلع براحة وعلى أقل من مهلها وتلاعب رغد وهي بتضحك بصوت عالي
رشا بابتسامة بلهاء كيادة والله العظيم كيادة وطلعت وراها عشان تعرف مامتها الأخبار الجديدة
اذكروا الله
هند بغيظ شوفت عمايل مراتك يا حسن
حسن شوفت وشوفت صوابعك اللي معلمة على خدها هي معاها كل الحق انا كنت طالع ا كسر دماغها وأنا مدي كلامك ثقة عمياء لكن كذبتي عليا لية يا أمي لية مصره تصغريني قدام نفسي
هند خلاص بقيت أنا الۏحشة وهي الحلوة كل دا عشان مش عوزاك تنسي سجي كل دا عشان مش عاوزها تاخد مكانها
حسن بعصبية محدش يقدر ياخد مكان سجي ولا عمري في يوم أنساها
ابراهيم بنفس الزعيق بس سجي خلاص ماټت ماټت يا حسن فوق بقي معاك ست جوهره اوعي يخيل عليك الشويتين اللي عملتهم دلول دول ټهديد مش اكتر ولا كانت هتعمل حاجة فوق بقي فوق قبل ما تخسرها هي كمان
حسن نفخ بضيق وسألهم وطلع وإبراهيم بص ل هند وقال انتي لو ادخلتي بينهم تاني هتبقي طالق يا هند ادخلي جوه واوعي أشوفك بتتكلمي عليهم مع حد تاني وصحابك دول ميعتبوش البيت تاني انا بقي هربيكي من أول وجديد ادخلي اعمليلي حاجة اطفحها
هند دخلت وفي نفسها بقت تتوعد ل أيسل وبقت تقول ماشي يا ست الحسن والجمال صبرك عليا ليكي روقة
اذكروا الله
أيسل قاعدة في الصالة ومشغلة التليفون ولا كان في حاجة حصلت ومنيمة رغد جمبها عشان لو عيطت
حسن دخل عليها وهي مديتوش اهتمام فقال بعصبية اية اللى انتي عملتية دا
أيسل هي الأولى والأخيرة ١١
حسن دخل عليها وهي مديتوش اهتمام فقال بعصبية اية اللى انتي عملتية دا
أيسل باخد حقي
حسن بعصبية عارف إنها غلطت معاكي بس مش لدرجة البوليس كان ممكن تيجي تقولي وأنا
اسيل قطعت كلامه وهي بتقول وأنت اية هتجبلي حقي رفعت حاجبها وقالت بسخرية انت كنت طالع تتخانق معايا يا حسن بشا الله أعلم كانت قيلالك اية حقي وبعد كدا هاخده بايدي طلما معنديش راجل ياخدوا ليا وبصت ل رغد اللي صحيت على الصوت وقالت تعالي يا روحي نلعب جوه احسن ما تتفزعي اكتر من كدا وشالت البنت دخلت بيها جوه من غير ما تدي حسن إهتمام نهائي
حسن مجرد ما دخلت دخل اوضته ورزع الباب وخبط ايده في الحيطة
حسن ليية ايية بيحصل كدا وقف قدام المرايا واتخيل انعكاسة بيكلمه
اية يا حسن كنت فاكرها ضعيفه هتاخد على دماغها وتسكت اتفاجئت بيها قوية وإلا يمكن كلامها أثر فيك
حسن قوية مفيش مشكلة لكن مش لدرجة تدخل البوليس بيتنا لا وكمان قضية لأمي
وانت عملت اية هي مكنش قدامها حل تاني انت نفسك قولت انك كنت صالع تعدمها العافيه حصل اية ل دا كله عشان أخدت حقها والا عشان قالت الحقيقة
حسن الحقيقة !
أيوة الحقيقة الحقيقة اللي انت مش عارف تعترف بيها حقيقة إنك ضعيف مش قادر تقتنع إنها بقت مراتك زي سجي بالظبط يعني كرامتها من كرامتك انت عملت اية سبت