الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة اسما السيد

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


ولم تفهم شيئا مما قاله..
نظر لها وجدها تنظر له بشرود..
نده عليها بصوت عالي.. 
تسنيم..
انفزعت من صوته قائله..
ايه ياسليم الله..مابراحه..
نظر لها بغيظ قائلا..
وحياتك ما هتنجحي..
وانا اساسا بضيع وقت معاكي..
نظرت له بغيظ تقول..
اف احبطتني..
اقترب منها قائلا...
وهو ينظر بعينيها سيبك انتي احنا نجوز وبعدين اشرحهالك علي روقان..وغمز لها..

ايه اللي بيحصل هنا دا..
قام مسرعا علي اثر صوته الضخم قائلاا..
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
اقترب زين منهم قائلا..
انت كنت بتعمل ايه..
هبت تسنيم تخبره..
لا يا أبيه دا كان بيساعدني في ماده كدا..مش فهماها..
رمقهم بغيظ قائلا 
لسليم
طب يالا ياخويا هوينا عندنا فرح ولازم نستعد..
اغتاظ منه قائلا بسره 
ماشي يازين ان موريتك مبقاش انا...
في المساء...
كانت تستعد بجانب ايسل ومرام اخت خالد 
اتاها اتصالا..
فرحت وقامت لترد عليه..
الو...يوسف وحشتني اوي..
انصتت له..قائله بجد انت هنا..
طبعا هشوفك..اكيد 
خلاص اوك مستنياك..
يوسف ابن عم سليم قبطان بحرب مصري تعرفت عليه حينما كان يأتي لامريكا بمهمات
و دائما ما يأتي لهم مصاپا...
تنهدت بفرح فهي تعتبر يوسف اخا لها وتحبه بشده..
فقد
لا يرزقك الله باشقاء فتقابل اشخاصا يعوضونك عن الدنيا ومافيها..
افاقت واتجهت لكي تستعد
كان ترتدي فستانامن الدانتيل المبطن 
اقتربت منها أيسل قائله...
يخربيتك انتي ناويه تطيري البرج الصعيدي انهادرا نظرت لها بلامبالاه قائله...
مش لما يبقي فاضيلي اصلا..
سيبك سيبك..
نظرت لها مرام قائله..
بلاش ياسيلا..
زين دا غبي صدقيني..
نظرت لهم قائله...
يابنتي احنا اتفقنا مفيش حد يدخل في حياه التاني..
نظرت ايسل لمرام بمكر..
قائلين بنفس واحد...
هنشوف..
نفخت خديها منهم قائله..
متقلقوش هو هيبقي مشغول مع المسلوعه بتاعته..
ضحكو بشده عليها..
اما هي رمقتهم بغيظ..قائله..
اف منكم بقي..
كان يرتدي ملابسه ويصفر بسعاده قائلا..
ماشي يازين هوريك..
ورفع صوته مناديا 
ليوسف..
ماتيالا يايوسف اتأخرنا..
نزل يوسف بعدما ارتدي بدلته كان في غايه الوسامه بعينيه التي تشبه شجر الزيتون الاخضر
صفر سليم قائلا..
أيوا بقي..
داحنا هنخربها
هز رأسه منه بمعني...
لافائده
قائلا...انا والله لولا سيلا مكنتش جيت وحشتني جدا...
نظر له بمكر..
و
في نفسه..
يالا ربنا يستر عليها بقي..
الفصل الثالث عشر
من روايهمازلت طفله
عن سلسله نساء مقهورات
asma elsaid
استعد زين وفارس للذهاب وبرفقتهم تسنيم...
ها مش يالا يازين احنا جهزنا...
أومأ لهم برأسه قائلا...
أيوا يالا بينا..
رفع رأسه لاعلي وجدها تنزل الدرج مسرعه...
زين انتظر أريد الذهاب معكم..
كان صوت كريس..
نفخت تسنيم خديها قائله.
أووف ودا وقته ايه القرف دا...
قرصها فارس بهدوء في يديها...
ونظر لها پحده..
اقتربت كريس منهم قائله..
أريد الذهاب معك زين حبيبي...
بعد فتره..
كانو يترجلون جميعا من السياره...
تأبطأت ذراعه كريس...
نظر ليديها وكاد ان يتركها الا انها باغتته قائله..
زين حبيبي لا أعلم أحدا هنا سوف أبقي بجانبك...
زين لنفسهه انت وكلها أيام وأخلص منك...
اقترب خالد منهم مرحبا

بهم..
خالدمش عاوز جنان يازين انا مش هسمحلك..
سيلا بتعتبرني أخوها..
وادم ورامي ممكن ېقتلوك لوبوظت الليله..
انت حر..
نظر له زين بغيظ قائلا..
ماشي..
الټفت خالد لمن تتعلق بيديه قائلا..
بعدما رحب بها..
ربنا يستر..
ثواني وبدأت الزفه 
تركه خالد ليقوم بواجبه..
اما هو رفع نظره لاعلي ينظر لمن ملكت قلبه..
تنزل ببطء مهلك لقلبه..بيديها طفلهم الحبيب..
نبته عشقه المحرمه لها..
يحمدالله علي تمسك ابنه بالحياه..
كلما يتذكر انها كادت ان تنهي روحها بسبب ما فعله..
يستحقر نفسه ويجلدها..
كيف آذاها هكذا..
ولكن يبقي مالك الحسنه الوحيده التي جمعتهم يوما...
تندلع ڼار الشوق بداخله...
كلما تذكرها...
ولكن ما باليد حيله...
هي أقدار...
وقدرهم الفراق..
نظر لها كانت تختبئ وراء العروسه والاضاءه باهته 
اما الان اشتعلت الاضاءه واشټعل معها ڼار قلبه..
ذهب مالك مسرعا لابنه خالد...
وتركها
ذهبت بجانب جدها تجلس واضعه قدما فوق الاخري 
بفستان أقل ما يقال عنه أنه ڤاضح..
كان ينظر لها پحده كالصقر يجز علي أسنانه...
قائلافي نفسه...
نهارك مش فايت..
انهاردا..
جاء أن يذهب لها..
الا ان يد كريس التي أحرجته وهي تسحبه لساحه الرقص جعلت الجميع يلتفت له..
فذهب معها ممنيا نفسه انه فقط دقائق ويعود..لها..
كان ينظر لها غير مكترثا لتلك التي بين يديه يتآكلها الڠضب منه...
تتوعده بشړ..
كان الجد سينهرها لما ترتديه الا ان نظره ابنه ابنه لها جعلته يجلس بأريحيه يستمتع بحرب النظرات بينهم..
قائلا...
لنفسه...
حفيدي هيقوم بالواجب..
كان يراقبها پحده..
وجدها تتلفت يمينا ويسارا تبحث عن شئ..
مهلا...
ما هذا..
سيلا....
اوف اتأخرت ليه يايوسف...
وجدته يدخل عليها بطلته الساحره...
وبجواره سليم التي بحثت عينيه عن زوجته حالما وصل..
وجدها تجلس بجانب سيلا..
رمق زين بعينيه...
رأه يغلي بصمت...
قائلا...
ماشي يازين...ياكش تولع انهاردا...
عشان استفرد بتسنيمتي...
يالا بقي الله يسامحني...
وضحك ببلاهه..
حالما رأتهم سيلا قامت مسرعه من مقعدها.....
أسرعت ليوسف الذي بدوره فتح لها ذراعيه..
يوسف..سيلا...حبيبتي وحشتيني...
سيلا..انت كمان وحشتني أووووي..
فينك من زمان..
قرص خدها قائلا بصوت مرتفع في أذنها لارتفاع الموسيقي..
شغل...كنت في شغل...
امال مالك فين..
نظرت باتجاهه قائله..
هناك اهوو.
لمحه مالك فأتي مسرعا له..
قائلا...
حبيب عمو وحشتني..
انا زعلان منك..
عبس يوسف مثله قائلا...
مقدرش علي زعلك انا...
حبيب عمو زعلان ليه..
ضحك مالك ببراءه قائلا..
عشان مجتش عيد ميلاددي..
يوسف...لا انا الحق عليا..
بس أوعدك بأحلي هديه لأحلي..لوكا في الدنيا..
ضحك مالك قائلا...
خلاص موااافق..
نزلني بقي..أروح للمزه قبل ماتتشقط..
اڼصدم يوسف ونظر لسيلا..
التي هزت كتفيها..
بمعني...
لا تستعجب..
تركه وأحاطها بيديه من كتفها يحسها علي السير قائلا..
الواد دا اتبدل ولا ايه...
قالت بغيظ..
اه ولاد خالد السعيد..الله يسامحه..
كتله مشاكل متحركه..
ضحك بصوت عالي لفت أنظار ذلك الذي ترك الرقص ويمسكه فارس من يديه حتي لا يفتعل ڤضيحه..
لمح يوسف خالد..
فقال لها...
هسلم علي خالد وجايلك..
وغمز لها..
اقترب يوسف من خالد مهنئا له..
فيوسف وخالد اصدقاء قدامي
..صدحت اغنيه 
تحبها سيلا.....
يعلم يوسف بعشقها للرقص عليها..
اقترب منها...ومد يده لها للرقص. 
وضعتها بيده بسعاده....
أيسل
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات