الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة اسما السيد

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


من ابنك...
بكت بصوت عالي...
عااااا...ابني حبيبي حرام عليك...وحشني..
طب خليني أكلمه..
هز رأسه برفض...
وقال...يابنت الحلال مانتي لسه مكلماه من ساعه...
قربها له وهمس بأذنها...
عندي ليكي مفاجأه..
رمقته بتردد...فأومأ لها...
وسحبها من يديها قائلا...
يالا اطلعي اقلعي الفستان دا...
والبسي بنطلون وتعالي...
وياريت تكون حاجه محتشمه هاااا.

فاهماني..
رمقته بغيظ وقالت...طب هنروح فين..
قرص وجنتها قائلا...
هتعرفي دلوقت...يالا بسرعه..
دقائق ونزلت ترتدي بنطالا من الجينس..
وعليه بلوزه بيضاء..
نظر لها بابتسامه لجمالها. 
قائلا...
يالا بينا..
كانت تسير بجانبه بهدوء 
فمال عليها قائلا...
جننتيني يابنت عمي..
ضحكت وضړبته بيدها التي تحيط بها خصره قائله..
متكلش بعقلي حلاوه...
فين المفاجأه..
ضحك بصوت عالي..
وقال..زوجه مصريه أصيله انتي...
أخذها الكلام ووجدت نفسها بجانب اسطبل يحوي جميع انواع الاحصنه علي مختلف الالوان والانواع..
تركته ووقفزت بمرح قائله..
ايه الجمال دا...
الله..
ضحك عليها وقال وهو يمتطي فرسا باللون البيج النادر.. 
يالا ولا اغير رأيي.. 
وفي ثانيه كانت أمامه ويديه عرفت طريقها لخصرها... وشفتيه تقبل وجنتها بحب.. 
ثواني وكان الفرص يشق طريقه بين المزروعات 
في ليله كان القمر شاهدا فيها.. 
علي قلوب تنبض بالحب..
امسكها من خصرها وأدارها له
فأصبحت بمقابله 
نظرت له بخجل وخبأت وجهها
بعنقه..
ويديها تتمسك به پخوف..
فاقترب بشفتيه من أذنها
يهمس لها...بحب..
يعترف لها
بقلبه المشتعل بالحب....
ويود ان ېصرخ معترفا للجميع بحبه لها..
وقف الفرس بجانب الكوخ الذي بناه..
زين بجانب بحيره صغيره..
فاصبحت لوحه متكامله..
وكأنه يعطيه الفرصه كي تسمعه 
بوضوح وتسمع دقاته الصاخبه..
ردد بجانب أذنها 
يا صورة الحب المسافر في دمي
روحي فداك ألا ترين تألمي
رفقا بقلبي قد ألم به الهوى
من كل صوب دون حد فاعلمي
ما طاب لي نومي ولا قد ذقته
مذ كان بعدك عن فؤادي المغرم
ولقد أتيتك والفؤاد معذب
أشكو إليك الذكريات وأحتمي
تبكي العيون وفي فؤادي رجفة
وڼزيف أحلام لماض ظالم
فلترحمي قلبا ببابك واقفا
يرجوك نورا بعد عمر مظلم
إن الهوى في القلب ڼار تغتلي
والشوق في الأعماق ېحرق أعظمي
والروح دونك لا تفيق فترتجي
أملا به تحيا رجوتك فارحمي
إن تقبلي حبي فقربك جنتي
أو ترفضي قربي فتلك جهنمي
علاء_سالم
اشتعلت وجنتيها بحمره الخجل..
ولكن خانتها كلماتها وكأنه عزف علي قلبها معزوفه أنستها ماجري وماكان وأصبحت بين يديه 
طفله عابثه...
ووجدت نفسها ترد علي اعترافه..
باعتراف يشبهه..
لاتدري اهي سحر اللحظه التي أثرت عليها..
ام سحر عينيه التي جعلتها تسبح في نهر من السعاده 
لا مثيل لها..
اقتربت منه ونظرت في عينيه...
ورددت..
باعتراف أقوي أهلك فؤاده...
وقالت..
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا... أبيع من أجله الدنيا وما فيها... 
يا من تحديت في حبي له مدنا بحالها وسأمضي في تحديها... 
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه 
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبهاوللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشهاوللعناقيد والأقداح

أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي 
يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني 
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
يا من ېدخن في صمت ويتركني 
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقةوالموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا
ما زال ېقتل أحلامي ويحييها كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له 
وكم حلمت بأثواب سأشريها... 
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيرتني ذراعي أين ألقيها
ارجع إلي فإن الأرض واقفة
كأنما فرت من ثوانيها
إرجع فبعدك لا عقد أعلقه 
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن 
ضفائري منذ أعوام أربيها 
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا 
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها..
نزار قباني..
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح...
رأيكم بالفصل ياحلوييين ومتنسوش التصوووويت
الفصل السابع عشر
روايهمازلت طفله.. 
بقلم أسما السيد.. 
وهج مشاعرهم وصل عنان السماء.. 
في ليله أشبه بليالي الحكايات.. ليله.. كتلك التي تحلم المراهقات والمراهقون بها في خيالهم..
وأحلامهم اليقظه..
وفي كل ليله قبل المنام.. 
كوخ صغير.. 
وشموع مضاءه... 
وغرفه مزينه بالورود.. 
وفي كل ركن نقش أسمها بطريقه خرافيه..
تليها اعترافات بالحب..
كانت في كوخ أشبه بالحلم..
لم تدعي انها كانت لحظه ضعف لانها..
ارادت ذلك وبشده..
أن تكون عيناه أخر ماتري..في حياتها..
تشعر بشئ غريب عليها..
لاول مره تشعر به.
اهو الحب..
ذلك الشعور التي يسلبك حواسك.. شيئا فشيئا..وتصبح ملكا لأخر يتحكم بها كما يشاء..
ان كان ما تشعر به الان حبا 
لذلك التي تتوسد صدره براحه.....
اذن فأين ذهب الكره الذي كان بقلبها له..
ام انه من الاساس لم يكن موجودا..
فقط كل ماتعرفه الان..
انها ڠرقت للقاع حتي غرست قدماها..
فالوداع لقلب كان يدعي التماسك.. والا مبالاه
اذن ستحرر روحها..التي كبلتها منذ سنوات..
وتعلن استسلامها..لعشقه..
فقد عشقته حد الثماله..
مشجعه نفسها...ان ربما لن يكون بالعمر بقيه..
بين ذراعيه...
تتوسد صدره دائما.. 
تتدلل عليه كطفله صغيره..
هي من الاساس معه أصبحت طفله صغيره...يعاملها كطفلته..
إذن لتستغل عشقه لها..
وتعيش باقي عمرها بجانبه بمشاعر طفله صغيره..
أفاقت علي ندائه لها..قائلا...
زين سيلا..
سيلاامممممم.
قائلا...
بحبك يابنت عمي..
وتنهد وأكمل..
ياااه وأخيرا..انتي هنا وأشار لصدره..
انتي هنا وبإرادتك..
ياما عشت أحلم باللحظه دي من سنين..
من أول مابصتيلي بعينك ودموعك مغرقاها..
وانا بلعڼ نفسي..وبدعي ربنا اني يجي اليوم واضحكها واسعدها زي ما بكتها..
ياااه ياقلبي..
كان حلم بعيد أوووي..
بعيد اووي ياسيلا..
قربها أكثر رافعا رأسها له بعدما..
انزلتها بۏجع من ذكري تلك الليله..
وقال..
بصيلي ياسيلا..
وقولي اللي كنتي بتقوليه من شويه..
رمقته بعدم فهم مصطنع..
قائله..
هو ايه دا.. مش فاكره انا..
قلبها مسرعا واعتلاها..
قائلا بغمزه ومكر..
خلاص افكرك انا..اصل انتي ناسيه خالص..
ضحكت بصخب قائله..
خلااااص خلاااص افتكرت..
رد قائلا..
افتكرتي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات