رواية للكاتبة اسما السيد
ووجد أمامه..مجموعه من رجال الشرطه..
زين..پحده..
خير في ايه وايه اللي بيحصل هنا..
تقدم منه أحد الاشخاص وعرفه بنفسه..
الظابط..اهلا زين بيه انا الرائد.....
ومعايا أمر بالقبض عليك..
فارس پحده من خلف زين..
انت اټجننت تقبض عليه بتاع ايه..
هو في ايه..
الظابط برزانه..قضيه مخډرات وتجاره بالبنات..
الشحنه اتمسكت واللي فيها اقرو ان الشحنه تبع شركاتكو..
هم فارس ان يتكلم الا اان زين أوقفه قائلا..خلاص يافارس..
انا هروح معاهم..وانت اعمل زي مااتفقنا...
ذهب زين معهم..بهدووء..
بعد ساعات..
كان يجلس علي الاريكه...بأريحيه ممدد القدمين..
فتح الباب ودخل عليه..
رفع زين رأيه قائلا...
أهلا ياأخويااا..
اخيرا شرفت..
أدي اللي بناخده من معرفتكو الزباله..
ياااد احترمني...
انا والله مشفت بجاحه اكثر من كدا..
زين..بغيظ..اخلص هخليني كدا كتير..
قولي عملت ايه..
تمدد أيهم بأريحيه مثله.. وجلس بجانبه..
واخرج عليه سجائره وأعطاه واحده قائلا..
خد عشان تنسي..
زين بغيظ أخذها منه قائلا..
هااات ياكشي.. نخلص..
تكلم
ايهم..وقال..
الحمله هتطلع انهاردا..خلاص وهيقبضوا عليهم متلبسين..
بقالنا فتره مرقبينهم..ومعانا تسجيلات ليهم..
زين باستفسار..طب والۏسخ مازن..
أيهم بهدوء..
مازن.. كدا كدا هيشيل الليله.. من اول ما بدات علاقه كريس بمازن
واحنا مرقبينها وحطينهم تحت المراقبه..
زين بغيظ..
كريس..الغبيه كانت مفكرااني غبي..
متعرفش ان كشفها من سنين..
وهي بغباءها كتبتها لمازن...ههههههه
زين بضحك... تلميذك يامعلمي..
بس انا هنا ليه مدام الشركه باسم سي زفت..
أيهم بمكر...تمووويه...عشان نعرف نوقعه..
هو دلوقت مفكر ان الجو..خليله
وانه هو كدا في السليم...
بعد ما اتمسكت انت..
يوم..... وخلاص هانت...ويقع..
بس هو دلوقت ھيموت ويعرف سيلا فين..
نظر له زين پحده..وقاال...
أيهم..
أيهم...پخوف..خلاص خلاص ايه اهدي كدا..
فتح الباب ودخل منه معتز وخلفه خالد..
زين بتهكم..اهي كملت..ناقص مين بقي..
ثواني وصدر صوت مرح خلفهم يقول..
ناقصني ياكلاب دايما منسي ولا عشان انا مسيحي وانتو مسلمين يعني..
متنظبط يالا...
نظر لهم زين بغيظ قائلا...
انتو في ايه وانا في ايه..انا مسجون يابهااايم..
نظرو لبعضهم بصمت..
وتكلم مينا بضحك قائلا..
..سجن ايه انت هتصيع..
دا احنا ولا اللي قاعدين في قهوه...
هات ياعم... اما أعفر..
ضربه أيهم بعلبه السچائر قائلا..
خد ياخويا ياكشي يطمر..
نظر له مينا بغيظ قائلا..
ليك حق مانت دخلت عالم الاعمال من أوسع أبوابه...
أما أنا ياعيني عليا..حتت طيار لا راح ولا جه..
خالد بضحك...تصدق يالا انت معندكش ډم...
متسيب الراجل في حاله مستقيل من الجيش ونفسيته تعبانه..
نظر لهم أيهم پحده وقال...انتو أصدقاء انتو..
منكو لله..
كل ماأنسي تفكروني..
ربت زين علي كتفه قائلا...
معلش ياأيهم يابني أنا اللي حاسس بيك..
ما احنا في الهوا سوا...
ضحكو بمرح فنطر أيهم يد زين قائلا...
اوعي ياعم ايدك من علي
كتفي دي ممتلكات خاصه..
تكلم معتز پصدمه قائلا...ممتلكات خاصه ازاي يعني..
ربت مينا علي كتفه قائلا...
انت لسه صغير ومدخلتش دنيا..سيبك من الكلام دا..
وركز معايا...
وركزو بقي معانا عاوزين نعرف هنمشي ازاي..
عشان نخلص بقي من القرف دا..
تكلم معتز...
قائلا...بصوا......
وشرح لهم الخطه...
انتهوا واتفقوا علي كل شئ...
وذهب الجميع علي وعد باللقاء...
قبل خروج أيهم...نده عليه زين قائلا...
زين...أيهم..
استدار أيهم قائلا...أيوا يا شق..
اقترب زين منه وحضنه بحب..
وربت علي ظهره قائلاا...كله هيعدي..وعارف انك قدها.....
وأوعدك هنبدأ من جديد علي نظافه...
كل حاجه هتنتهي الليله..هتبقي بدايه حلوه لينا كلنا..
انشالله..
أيهم..بابتسامه...مش عارف اواسيك ولا تواسيني ياصاحبي بس انشالله كله هيعدي...
من يوم ما اتعرفنا من سنين وانتو جنبي..وكله هيعدي انشالله. واحنا بردو مع بعض..
اصدقاء واخواات..
وودعه أيهم علي وعد قريب باللقاء..
ان يهبك الله صديق حقيقي يقف في ظهرك ويحميك بروحه.... ان أسأت له سامحك..
واذا اغتبته كذبهم وضحك..
واذا ابكيته لم يصدق وفرح..
واذا تألمت شعر بألمك ولم يسترح..
اعلم أن هذا....
خير لك من الدنيا وما فيها..
اللي متابعين تولين عارفين هيحصل ايه وهينمسكو ازاي..
هنا بس هنشوف مازن هينمسك ازاي..
الي اللقاء بالفصل الاخير...
انشالله..
أسما السيد
الفصل 23
روايهمازلت طفله
بقلماسما السيد
مينا.. يامينا...
مينا يا مينا ياحتت سكره.. قلبك أبيض وشمعته منوره..
نظر مينا لها وهو يكتم ضحكاته التي ستفلت منه.. بأي وقت علي شقيقته التي ما ان تريد شيئا..
تظل وراءه حتي تأخذه..
مينا متصنعا الجديه..
ها.. ارغي.. عاوزه ايه يا ديالا..
عبست بوجهها كالاطفال وقالت..
كدا بردو يامينا.. اومال لو مكنتش أختك من زمان.. كنت عملت فيا ايه..
الرب يسامحك...
ضحك بصوت مرتفع قائلا...
يادودو ياحبيبتي بلاش لف ودوران ها... هاتي من الاخر عاوزه ايه...
اقتربت منه تتمسح به كالقطه وقالت...
هو انت يامينا مش وعدتني انك تخدني رحله بطيارتك الخاصه...
ولا أنا بقي مشبهش.. وانت هتخلف بوعدك.. قول يالا
شكلك هتخلف بوعدك..
ضړب رأسها بخفه قائلا..
ومن امتي بقي ياست ديالا بخلف وعدي معاك..
أوعدك ياأحلي ديالا... اني أخلص اللي ورايا... ونروح انا وانتي أحلي رحله..
لاي مكان انتي تختاريه..
جاءهم صوت غليظ من وراءهم يقول...
أيوا... أيوا.. اقعد دلع فيها...
كدا... لحد متتنمرد علينا..
نظرت لها ديالا پحده كالصقر وهمت أن تتكلم الا ان نظره مينا لها أخرستها..
تكلم مينا مدافعا عن أخته أمام ابنه عمهم المتكبره
وقااال...
وانتي ايه اللي مزعلك بقي ياست كارمن.. واحد واخته اش دخلك انتي..
نظرت له پحقد فهي لطالما حاولت أن توقع به ولكن لا تجد الا الصد منه فهو لا يري الا أخته الصغيره أمامه...
يقضي معظم أجازته معها.. يسهر علي متطلباتها...
تقسم ان لم يكن لها لن يكون لغيرها.. فهي لا يهمها هو بقدر ما يهمها أمواله...
كما ان جميع الاموال باسمه هو