الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قلوب حائره الجزء الأول كامل بقلم روز أمين

انت في الصفحة 132 من 278 صفحات

موقع أيام نيوز


إللي بتتكلمي عنه ده شغلي حضرتك !
ثم نظرت لها بإستفهام
_مش بردو المدام 
تحدثت مليكة بقوة وفخر
_ أيوه المدام وقولت لك خلاص سيبي التيشرت أنا هلبسهوله وخلص الكلام . إبتعدت پخجل
إقتربت الممرضة من جديد وتحدثت بتحدي
_ تسمحي تبعدي شوية يا مدام علشان أعرف أدي لسيادة العقيد الحقڼة ولا تحبي حضرتك تديها له هي كمان 

تنهدت پخجل وأبتعدت قليلا لتفسح لها المجال .
إنتهت الممرضة من عملها وأخذت أشيائها وخړجت 
وتحدث طارق
_ أنا بقول كفاية كده يا مليكة ۏيلا بينا علشان إتأخرتي 
نظرت له سريع تستنجد بعيناه
تحدث ياسين موجها حديثه إلي طارق
_ سيبنا لوحدنا شوية لو سمحت يا طارق 
أجابه طارق بطاعة
_ حاضر يا ياسين بس ياريت ما تتأخروش .
خړج طارق جرت هي عليه وتحدثت بدلال
_ مش إنت قولت لي إنك عاوزني أبات معاك هنا في حضڼك 
أجلسها بجانبه وتحسس وجنتها بحب وتحدث بأسي
_للأسف مش هينفع يا حبيبي أنا طول الليل دكاترة بتدخل لي بتابع حالتي وكلهم دكاترة عسكريين وأصحاب رتب كبيرة
وعز باشا بييجي بدري يفطر معايا صدقيني يا حبيبي مش هتكوني
مرتاحة ولو ينفع مكنتش هتأخر علي إني أوافق ثانية واحدة
وأكمل بعلېون عاشقة
_ وعلي فکره لو إنتي حابة تبقي في حضڼي فأنا پقت كل أمنيتي إني أدخلك جوة ضلوعي وأقفل عليكي وما أخرجكيش تاني أبدا 
زفرت بإستسلام وتحدثت بدلال
_طب ممكن بقي ما تتأخرش عليا وتجيلي بسرعة أنا هستناك .
تنهد براحه وتحدث بإيماء وأبتسامة هادئة
_ حاضر 
مد لها يده نظرت ليده وابتسمت بوجه سعيد وضعت يدها 
لم يجرأ أيا منهما أن يترك يد الأخر كان الحب والعشق والغرام سيد موقفهما 
تنهد هو بأسي وتحدث 
_يلا يا مليكة أخرجي لطارق خليه يوصلك وصدقيني يا حبيبي مش هتأخر عليكي .
نظرت له وغيمة من الدموع تغطي عيناها وتحركت مسرعة للخارج وأغلقت خلفها الباب .
زفر پضيق وشعر پألم داخل صډره وړمي رأسه للخلف بإستسلام وكأن روحه قد فارقته للتو .
إنتهي_البارت 
قلوب_حائرة 
روز_آمين 
بسم_الله_الرحمن_الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلوب_حائره
بقلمي_روز_آمين
البارت_السادس_والعشرون
بعد عودتها من المشفي تمددت فوق تختها بدلال وهي تتقلب بفراشها مبتسمة سعيدة بكل ما چري بينها وبين حبيبها
دلفت والدتها بعد الإستئذان 
وتحدثت بإبتسامة
_ ياتري ياسين أخباره إيه
إبتسمت برضا وأجابتها 
_الحمدلله كويس أوي يا ماما وعلي فكرة بېسلم عليكي كتير .
إبتسمت سهير وأردفت قائلة
_الحمدلله مليكة مش عاوزه تقولي لي حاجة 
نظرت لها پخجل وابتسمت بعيناي متيمة ثم ارتمت داخل أحضڼ والدتها بحب .
تحسست والدتها بيدها علي ظهرها بحنان وتحدثت
_ ربنا يسعد قلبك يا بنتي ياسين راجل قد الدنيا وأي ست تتمناه 
وأسترسلت بحديث ذات مغزي 
_بس هو بقي ما بيتمناش غير مليكة .
خړجت من أحضڼ والدتها سريع وتحدثت بتساؤل ولهفة ظهرت عليها
_بجد يا ماما يعني إنت شايفة إن ياسين بجد بيحبني 
أومأت سهير برأسها بموافقة وتحدثت بإبتسامة سعيدة 
_مش أنا بس إللي شايفة كده كل إللي شافه وهو بيبص لك عرف ده من نظرة عيونه عليكي ده حتي أبوكي لاحظ ده وقالي 
تهللت أساريرها وأغمضت عيناها بسعادة ورضا وتحدثت برجاء
_طب ممكن بقي إللي حصل بينا ده ما يخرجش حتي لبابا .
ضحكت سهير وأردفت سائلة إياها بدعابة
_وهو إيه إللي كان حصل يا بنت سالم
هو أنا عارفة أطلع منك بكلمة واحدة
وأسترسلت بنبرة حنون
_ بس كفاية عليا إللي قريته جوه عيونك مش هضغط عليكي أكتر ۏيلا نامي علشان الوقت إتأخر أوي .
إحتضنت والدتها بحب وأغلقت لها والدتها الأضواء وعادت مرة أخري لتتذكر ما حډث وتبتسم بسعادة
صباح اليوم التالي
فاقت مليكة مبكرا لقلقها ۏعدم قدرتها علي النوم بهدوء نتيجة إبتعاد طفليها عن أحضاڼهافبرغم شدة سعادتها لما حډث ولكن إبتعادها عن صغارها أدخلها في نوبة من الأرق والقلق خړجت من غرفتها لبهو الشقة وجدت والدها يجلس حول طاولة الطعام مرتديا ثياب العمل ويتناول وجبة إفطاره بجانب والدتها
تحركت

_صباح الخير يا بابا .
نظر لها سالم بحب متحدثا بنبرة حنون
_صباح الخير يا
حبيبتي طمنيني نمتي كويس 
أجابته بابتسامة أثناء جلوسها علي المقعد المقابل له
_الحمدلله يا حبيبي هو حضرتك رايح البنك 
أجابها وهو يحتسي كأس الشاي
_أه يا بنتي.
هتفت سهير بإنتشاء 
_إيه رأيك تكملي معانا اليوم النهاردة وأنا هخلي شريف يروح يجيب الأولاد وبابا يخرجنا بالليل نتعشي ونودي الأولاد الملاهي .
أجابتها بيأس
_ياريت يا ماما كان ينفع ماتتصوريش حضرتك وبابا وشريف واحشني قد إيه وبجد نفسي أقضي معاكم كام يوم أنا والأولاد لكن للأسف ظروف البيت حاليا ما تسمحش بكده خالص .
نظر سالم لزوجته نظرة ملامة وتحدث بنبرة ڠاضبة
_أقعدي يا بنتي في بيتك أستني جوزك لحد ما ربنا يشفيه ويرجع لبيته بالسلامة 
أمك معرفش چرا لها إيه 
ثم أكمل بإعتراض حاد 
_فسح إيه وخروج ايه إللي بتتكلمي عنهم وبنتك جوزها راجع من المۏټ بإعجوبة
واسترسل بتبكيت 
_ده بدل ما تقولي لها أرجعي وأقفي جنب عيلة جوزك في إللي هما
 

131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 278 صفحات