الفصل الثالث من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يقف خلفها.
فتحت فيروز عينيها پصدمة بعد سماع صوته ومعرفة انه يقف خلفها.
ابتسم أدهم بداخله وهو يقف خلفها ينتظرحتى يستطيع الحديث معها وجها لوجه لكنها تجمدت مكانها كما هي ولم تتحرك.
نظر أدهم إلى كريمة قائلا.
أتفضلي روحي علي شغلك
تحركت كريمة سريعا من امامهم.
ثم همست فيروز پخوف.
وانا كمان اروح معاها على شغلي
كتم أدهم ضحكته قائلا.
غمضت عينيها پصدمة بعد ان تأكدت انه كان يقف خلفها من بدء الحديث وسمع حديثها بالكامل.
ابتسم أدهم وحاول اخفاء ابتسامته ونطق أسمها بجدية مصتنعة.
فيروز
ردت فيروز وهي مازالت علي وقفتها ولم تلتفت له.
نعم
تحدث بجمود.
بوصيلي هنا
فتحي عينيكي
فتحت عينيها بهدوء تنظر إليه ببرائة.
غمض عينيه بقوة وفتحها مرة اخرى يحاول ابعاد عينيه عن عينيها.
ثم نظر اليها بجمود قائلا.
إنتي كنتي واقفه هنا بتعملي ايه !
تحدثت بملل.
البيت هنا خانقه أوي وحسه ان انا محپوسه في البلد دي وعايزة ارجع مصر
مفيش رجوع لمصر وانا قولتلك الكلام دا قبل كدا ومش بحب اعيد كلامي
صړخة بعناد.
وانا مش عايزه اعيش هنا وحاسه ان انا مش مرتاحة
تحدث بجمود.
كلها كام يوم وتروحي الجامعة وهتحسي انك مرتاحة متقلقيش
نظرت إليه بتحدي قائلة بعناد.
طب أنا عايزة أشتغل جمب الجامعة
نظر إليها بنفاذ صبر قائلا.
وتشتغلي ازاي وانتي هتكوني مشغولة بدراستك
انا كنت بشتغل في مصر جمب دراستي وكنت بطلع من الأوائل عادي
تنهد بنفاذ صبر قائلا.
مش هينفع تشتغلي انتي هتكملي درستك وبس ولازم تكوني متفرغة لدرستك عشان تنجحي وتحققي حلم والدك الله يرحمه
وقفت امامه قائلة بتحدي.
أنا قولت هشتغل يبقى هشتغل وانت مش من حقك تتحكم فيا
تحولت عينيه إلى لونهم الكاتم المخيف قائلا
لازم تعرفي ان انتي من حقي بس انا متنازل عن الحق دا ومش عايز حاجة غير انفذ وصية والدك الله يرحمه