كنت محتاجه مربيه لبيتي
كل حاجة صح ده تعلب مكار يا حبيبي .
تيم بهدوءأطمئن يا أمي حق لورا عجيبه أطمئني ويستحالة أثق في فارس مهما حصل صداقتي أنا وفارس أدفنت مع لارا يا أمي.
فريال بإبتسامةأيوة يا أبني هو ده الكلام الصح .
تيم بهدوءتمام يا ست الكل أسبابك وأروح أنا تصبحي علي خير.
فريال بهدوءوأنت من أهله ليغادر إلي غرفته تاركا أمه تنظر له بفرح لأنه يستمع إلي أوامرها.
في فيلا عز.
تجلس نهال ونهلة يشاهدون التلفاز ويتناولون الفشار.
ليأتي عز من الخارج ويتحدث بمرحالحلوين بيعملوا أيه .
نهال بمرحتعالي يا زيزو أتفرج معانا.
عز بمرح لو البرنسس نهلة قالتلي أقعد هقعد.
نهلة بإبتسامةتعالي يا حبيبي.
عز بمرح حبيبي أيه ده الجميل راضي عني ولا أيه.
نهلة بإبتسامة وأنا ليا مين غيرك يا عز أحبه وأرضي عنه بس.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا فارس.
تجلس الدادة وحياة يشاهدون التلفاز لينتهي فارس من عمله ويخرج يجلس معهم بعض الوقت اصعد بعدها الجميع إلي غرفهم لكي يناموا.
..... بقلم زينب سعيد.....
في اليوم التالي .
في شركة فارس .
يجلس فارس في مكتبه مع تيم وخالد.
ليتحدث فارس ببرودخير يا تيم.
فارس ببرودأتفضل سامعك .
تيم ببرودليه مامنعتش لارا من أنها تجهض نفسها يا فارس ومتقوليش إنك مكنتش تقدر عليها.
فارس بنفاذ صبرأختك كل مرة كنت بلحقها والدكتورة حزرها أكتر من مرة لكن مفيش فايدة فيها راحت بردو من ورايا علي أنها راحة عند والدها أتفجأت بعدها بساعتين بيتصلوا بيا في المستشفي بيقولولي أن المدام تعبانة وفي العليان ده إلي حصل تقدر تتأكد من والدك
فرس ببرود أتفضل.
ليغادر تيم تاركا فارس وخالد ينظرون لبعضهم بعدم فهم مما حدث.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا فارس.
تجلس حياة مع الدادة في الجنينة يتلاعبون الصغير وتحكي لها حياة ما حدث عند زيارة عائلتها.
لتتحدث الدادة بإستغرابعزلوا وراحوا فين.
حياة بحزنوالله ما أعرف يا دادة سألت جارتنا قالتلي مشيوا بعد جوازي علي طول وسابوا البيت ومتعرفش راحوا فين.
حياة بحزنروحت ليه عشان كده بس أنتي شوفتي إلي حصل.
الدادة بهدوءلما يجي لازم تقولي لفارس وهو يعرف يتصرف أطمني.
حياة بدعاءيارب يا دادة بابا وأخواتي وحشتني أوي
في فيلا فارس.
مساء يجلسون يتناولون طعام العشاء بصمت تام.
لتتحدث الدادة بهدوء لحياةأيه يا حياة مش هتقولي لفارس.
فارس بإستغراب في أيه يا دادة وأيه إلي مش عايزة تقوليه يا حياة.
حياة بتوتر بعدين بقي أنت تعبان في الشغل طول النهار.
فارس بإصرار ما تقولي يا حياة أن هسحب منك الكلام ولا أيه.
حياة بتوتر حاضر أصل يوم ما روحت عند أهلي ملقتهمش هناك.
فارس بإستغراب ليه راحو فين.
حياة بتوترعزلوا وسابوا البيت ومشيوا لو تعرف تدور عليهم عشان أشوف بابا وأخواتي.
فارس بتفهمتمام بكره بإذن الله أشوف الموضوع ده .
حياة بإمتنانشكرا يا فارس مش عارفة أقولك أيه بجد.
فارس بهدوء بس يا هبلة.
حياة بغيظأنا مش هبلة أنتي إلي بارد.
فارس بإستفزازمش هرد عليكي.
حياة بغيظ أحسن.
الدادة بضحكنفسي أعرف هتبطلوا الجنان ده إمتي.
فارس بضحكهي إلي جننتني أنا طول عمري عاقل.
حياة بغيظ مش هرد عليك.
فارس بضحك وتذكرثانية واحدة عشان كده جتيلي الشركة.
حياة بموافقة أيوة.
فارس بهدوء تمام يا حياة أوعدك أني هلاقيهم أطمني.
حياة بهدوء يارب يا فارس.
..بقلم زينب سعيد
في منزل والد حياة.
يجلس حسن وصفية والأولاد يتناولون العشاء.
لتتحدث صفية بلهفةأخبار المحل أيه يا حسن.
حسن بفرحةشغال ماشاء الله يا صفية.
صفية بفرح الحمد لله خلينا نطلع علي وش الدنيا.
حسن بابتسامةعندك حق ربنا يخليكي يا حياة يا بنتي الخير ده كله بسببها.
صفية بإمتعاضليه يا أخويا إن شاء الله الرزق ده من عند ربنا مش
من عند ست حياة بنتك.
حسن بهدوءبس لو حياة متجوزتش فارس كنا هنفضل زي ما أحنا محلك سر.
صفية بسخرية هي كانت تطول هتلاقيها غرقانة في العز ويا حسرة علينا خدنا من جوزها شوية ملاليم.
حسن بغيظبقي مليون جنيه ملاليم أحنا كنا لاقيين ناكل أصلا.
صفية بغيظ أيه يا حسن ما تلم الدور أحسنلك.
حسن بغيظ أديني أتكتم.
لينظر لهم مصطفي بحزن فهو أشتاق لحياة كثيرا لكن ما باليد حيلة فلو تحدث عنها فالبتأكيد والدته ستغضب منه كثيرا لينظر لطعامه بصمت ويكمل طعامه فما باليد حيلة.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عز.
يجلس في مكتبه يباشر بعض أعماله ليرن هاتفه ليري المتصل ويرد بهدوءأيو يا عمي أيه خير طيب تمام مفيش مشكلة خلاص تمام يا عمي هعبتلك البنات يقعدوا معاكم شوية وبعدين هحصلهم ماشي مع السلامة سلامي لطنط في رعاية الله ليغلق الهاتف مع عمه ويكمل عمله من جديد.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عمران.
يجلس تيم في مكتبه يفكر في كلام فارس فكلامه موافق مع كلام والده والطبيب لكن والدته لا توافق بل وتصر أن فارس هو السبب في مۏت أخته فماذا يفعل هل يسامح فارس وتعود علاقتهم مرة آخري كسابق عهدها أم