البارت الواحد والاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
مستشفى قريبه من المكان الا كنا فيه و دي المستشفى الا انا بشتغل فيها وحاولت اساعد الياس وعملتله بعض الاسعافات قبل ما نوصل المستشفى واول ما وصلنا انا الا عملت العملية ل
اقټحمت حصونی
شهقت ريم وجدة الياس پصدمة ثم نظرت ريم الى الياس وتحدثت بعيون
لامعة بالدموع. 3
تحدث الياس بمرح وهو يدعي الحزن.
شوفتي بقى يعني انا كنت ھموت وترتاحي مني
اقټحمت حصونی
بدة
بعد الشړ دا انا كنت اموت قبلك
ابتسمت الطبيبة حنين وهي تنظر اليهم بدهشة ولا تصدق جنونهم.
ثم تحدثت جدة الياس بحزن.
الله يحميك حبيبي الحمد لله انك بخير
ابتسم الياس وهو ينظر الى جدته وتحدثت ريم بفضول قائلة.
طب ليه قولتوا ان الياس ماټ
تحدثت الطبيبة حنين.
انا في الحقيقة معرفش ايه الا حصل بس كل الا انا اعرفة ان الياس حالته كانت خطېرة فعلا وكان لازم يعمل عملية تانية بعد اسبوع من العملية الأولى وعمار لما سألني عن حالته بلغته انه بخير وفي تحسن وعمار بلغ أدهم صديقهم التالت وبعدها قعدت انا و عمار في غرفة مكتبي وبلغت عمار ان الياس هيحتاج عمليه تالته وفي الوقت ده عمار جاله مكالمة على تليفونه وبعدها عمار بقى انسان تاني وفهمني ان حياة الياس في خطړ
الله يحميك حبيبي
ابتسمت الطبيبة وهي تضيف بهدوء.
وعمار طلب مني اني اساعدهم يخرجوا الياس من المستشفى من غير ما حد يعرف وانا تواصلت مع دكتور صديق ليا في لندن وبلغته
بحالة الياس وبعت له التقرير الطبي الخاص بحالته والياس سافر لندن بطيارة اسعاف والدكتور صديقي استقبله هناك وهو الا عمله العملية
تضيف.
6 والحمد لله الياس عمل العملية وان شاء الله مع العلاج هيقف على رجله تاني في اقرب وقت
نظرت ريم الى الياس پبكاء ثم اقتربت منه وهي تجثو على ركبتيها امامه ثم وضعت يديها فوق يده وتحدثت پبكاء.
ان شاء الله هتخف يا حبيبي وهتبقى
كويس
ابتسم بسعادة ثم رفع يديه يجفف
دموعها وتحدث بعشق.
ثم اضاف بمرح.
انا عايزك تجهزي نفسك عشان قريب جدا هعملك اكبر فرح في لبنان كلها
نظرت اليه ريم وتحدثت پبكاء. فرح ايه بس وانت متشلفط كده
ضحكت الطبيبة وتحدثت بمرح. متقلقيش هو ان شاء الله في اقل من شهر هيقدر يقف على رجله بس ده طبعا لو التزم بالعلاج
تحدثت جدة الياس بفضول. انت كنتي بالندن مع الياس
تحدثت الطبيبة حنين برقة. لا انا كنت