الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ال 31 من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الا معانا دي كلها هتقدر تعملنا حاجة هتقدر تنقذ
حياة الياس 
خفض أدهم وجهه ارضا ثم تحدث
بتأكيد.
انا عارف كويس يا عمار ان الفلوس عمرها ما هتنقذ حياة الياس
ثم رفع وجهه الى عمار قائلا بقوة. بس انت اكتر واحد عارف كويس احنا اتعرضنا لإيه في حياتنا وعارف اننا كنا عايزين نمشي في طريق الخير بس الكل قفل في وشنا الطريق ده
وملقناش غير طريق الشړ هو الا مفتوح لينا وبياخدنا وبيدينا كل الا اتحرمنا منه
تحدث عمار بحزن. مهو ده كان الاختبار يا أدهم واحنا زي الاغبيه مفهمناش ان الطريق الصح بيبقى صعب ولازم نتعب عشان نوصل لنهايته لان نهايته كلها بتكون خير وبتكون مكافأة على صبرنا وعلى ايمانا وتعبنا عشان نوصل لنهاية
الطريق ده
ثم اضاف بحزن.
انما الطريق الغلط بيكون سهل والشيطان بيشجعنا و يساعدنا لحد ما نوصل لأخره
ثم نظر الى الياس واضاف بحزن.
وده اخر الطريق الا احنا مشينا فيه يا أدهم ومقدمناش حل غير نقرب من ربنا ونستغفر ونطلب الرحمة والمغفرة ونرجع عن كل الا عملناه ونسيب الطريق ده خالص ونبدأ في طريق الخير من الأول ومهما كانت الصعوبات الا هتقابلنا لازم نصبر نفسنا ان في مكافأة هتكون في انتظارنا في اخر الطريق
ثم اضاف بتأكيد وهو ينظر الى الياس.
ربنا خلق الجنه والڼار وخلاهم في الآخرة عشان يكونوا مكافأة في نهاية كل طريق
نظر اليه أدهم بحزن ثم خرج من الغرفة سريعا وتركه.
تابعه عمار بنظراته وهو يدعي الله ان
يهديه.
خرج أدهم من المشفى بخطوات سريعة تشبه الركض ثم اقترب من سيارته وطلب من رجاله ان يقفوا
مكانهم امام المشفى وذهب هو
بمفرده.
بعد لحظات خرج عمار من المشفى هو الآخر يبحث عن أدهم واخبروه رجال أدهم انه اخذ سيارته وانطلق بها
بمفرده.
وقف عمار ينظر الى السماء ويطلب
الهدايه من الله له ولأصدقائه.
عند أدهم.
وصل بسيارته امام المسجد الكبير بروما ثم توقف بالسيارة ينظر الى بيت الله پخوف يريد الدخول اليه لكنه يخشى الله ويشعر بأنه لا يحق له دخول بيت الله وهو يحمل كل هذه الذنوب ثم ترجل من السيارة ووقف امام بيت الله وشعر بان الله يدعوه للدخول الى بيته تحرك بخطوات هادئه وقلبه ينبض پعنف وسرعة
كبيرة من رهبة الوقوف امام الله.
توقف بداخل المسجد وكان المسجد
فارغا في هذا الوقت.
جثي على ركبتيه وارتعد بقوة
وانسالت الدموع من عينيه وهو يرى كل ما حدث بحياته يمر امام عينيه.
سجد الى الله وهو يبكي ويستغفر الله على كل ما فعله بحياته ويطلب من الله المغفرة وشفاء صديقه الياس ويتعهد بأداء الفرائض والمسارعة إلى الخير والوقوف عند الحدود التي حدها
سبحانه.
عند فيروز.
جلست تقرأ القرآن الكريم وتدعي الله
ان
ينجيهم ويهدي زوجها.
بالمشفى. وقف عمار يستند على الحائط امام غرفة العناية المركزة يدعي الله ان يشفى الياس ويهديهم جميعا.
بعد طلوع الفجر.
دخلت الطبيبة تطمئن على

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات