ډمرت حياتي للكاتبة ملك إبراهيم.
ونهار كدا لوحدك وطبعا لما بيرجع بينام على طول ومابيقدرش حتى يقعد معاكي شويه
ردت ريهام بحزن يقعد فين بس يا ماما دا بياكل وهو بينام على نفسه اصلا
والدتها پغضب مهو لو انتي بتسمعي كلامي كنت جوزتك جوازه زي جوازت بنت خالتك مش الكحيان جوزك دا
ريهام بس يا ماما انا بحب سيف وهو بيحبني
والدتها اسكتي كتك نيله انتي وسي سيف بتاعك.. بقولك ايه انتو معزومين عندي بكره انتي والمحروس جوزك
والدتها والله يتصرف المهم تكونوا عندي بكره انتي وهو وكمان انا عزمه خالتك وبنتها وجوزها
ريهام بتوتر معلش يا ماما ممكن اجي انا لكن سيف صدقيني مش هيقدر يجي
والدتها انتي عايزه خالتك تقول عليا ايه لما تبقى جايه هي وبنتها وجوزها وانا بنتي جايه لوحدها اقولهم ايه لو سألوني عن جوزك
والدتها ريهام انا مش عايزه جنان والكلام الا بقوله يتسمع انتي وجوزك معزومين عندي بكره ودا اخر كلام
مشت والدة ريهام وقعدت ريهام تفكر بحزن هتعمل ايه وهتقول ل سيف ايه..
في وقت متأخر من الليل رجع سيف شقته ولقى ريهام في انتظاره على غير العاده
اتكلم سيف بدهشه مالك يا حبيبتي ليه صاحيه لحد دلوقتي
سيف بدهشه خير يا حبيبتي
ريهام بتوتر ابدا يا سيف مفيش
غير سيف ملابسه واتجه للفراش بتعب واتكلم وهو بيحاول يفتح عنيه بالعافيه من شدة التعب
سيف شكلك عايزه تقولي حاجه
ريهام بصراح يا سيف في حاجه كدا وانا مش عارفه اعمل ايه
سيف حاجة ايه يا حبيبتي قولي انا سامعك
ريهام بصراحه كدا ماما عزمانا عندها بكره على الغدا
ريهام بتوتر مهو انت كمان معزوم معايا
سيف بس انتي عارفه ظروف شغلي يا ريهام وعارفه اني مش بقدر اجي على الغدا
ردت ريهام بحزن مهو انت برضه ميرضكش تخلي شكلي وحش قدام ماما وخالتي
سيف بدهشه خالتك
ريهام ايوا يا سيف اصل ماما عزمانا وعزمه خالتي وبنتها وجوز بنتها
ريهام بزعل سيف لو سمحت متغلطش في خالتي
رد سيف بهدوء يا حبيبتي انا مغلطتش وصدقيني انا فعلا معنديش وقت فاضي نهائي ومش هقدر اجي معاكي
ردت ريهام بحزن يعني يا سيف انا مستحمله ان انت سايبني لوحدي ليل ونهار من يوم ما اتجوزنا ولا بتخرجني ولا تفسحني زي اي عرسان جداد وكمان عايز تحرجني مع اهلى
فرحت ريهام وقبلت خده بسعاده
ريهام ربنا يخليك ليا يارب ياحبيبي
سيف بابتسامه ويخليكي ليا حبيبتي
اليوم التالي في بيت والدة ريهام
قعد