الجزء الثالت ډمرت حياتي.
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ردت والدتها بقوة_ وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي
ردت ريهام ببكاء_ تجبيلي ايه بس يا ماما بعد ما طلقني ياريتني ما كنت سمعت كلامك ياريتني كنت رجعتله
نظرت والدتها لأنهيارها وفكرة بسرعه ولقت انها لازم تكسب ريهام في صفها..
إدعت انها تعبانه ووضعت ايديها على قلبها واتكلمت بتعب_ الحقيني يا ريهام..ھموت
اتكلمت والدتها بمكر_ قلبي يا ريهام حسه اني ھموت الحقيني
ساعدتها ريهام انها تنام علي الفراش واتكلمت بخوف_ ثواني هكلملك الدكتور
مسكت والدتها ايديها واتكلمت مدعيه التعب_ هتقولي ايه للدكتور ياريهام هتقوليله ان جوزك شتمني وبهدلني في التليفون.. هتقوليله ان انتي شايفه امك الا مستعده تضحي بحياتها عشانك هي الا خربت بيتك
ردت والدتها_ صدقيني يا حبيبتي انا هندمه على عملته دي وهيرجع راكع ليكي صدقيني وامشي ورايا
systemcode_ad_autoads
هزت ريهام راسها بتأكيد_ حاضر يا ماما انا هعمل كل الا انتي عيزاه بس وحياتي عندك بلاش تزعلي عشان قلبك مش هيستحمل
ريهام ببكاء_ ويخليكي ليا يا ماما
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
رجع سيف بيت والدته ودخل غرفته وقفل على نفسه
اتفاجأت والدته انه رجع بسرعه كدا وقربت من غرفته وهي بتخبط بهدوء..رد على والدته بصړاخ
سيف_ لو سمحتي يا امي سبيني لوحدي دلوقتي
اتفاجأت والدته من صوته الغاضب واتكلمت بقلق_ في ايه يا سيف ايه الا حصل
ابتعد والدته عن باب الغرفه وهي قلقانه عليه وفضلت تدعيله ان ربنا يريح قلبه ويصلح له الحال
بعد يومين
وقفت والدة سيف قدام غرفته وهي بتتكلم ببكاء_ عشان خاطري يا سيف افتح يا حبيبي انا ھموت من القلق عليك
رد سيف بصوت بارد خالي من المشاعر_ يا امي انا كويس اطمني وسبيني لوحدي بعد اذنك
فتح سيف باب غرفته وخرج لوالدته وضمھا وهو بيطمنها
سيف_ اطمني يا امي انا الحمدلله كويس بس كنت محتاج اكون مع نفسي شويه
اتكلمت والدته_ ايه الا حصل يا حبيبي ووصلك للحالة دي
رد سيف بجمود_ مفيش حاجه حصلت يا امي انا كنت تعبان شويه والحمدلله دلوقتي بقيت احسن كتير
اتجهت والدته عشان تفتح وتشوف مين وقفها سيف واتكلم بهدوء_ خليكي يا امي انا هشوف مين
فتح سيف الباب لقى مندوب من شركة خدمات التوصيل للمنازل
المندوب_ مساء الخير
سيف_ مساء النور
المندوب_ حضرتك المهندس سيف مصطفى
رد سيف_ ايوا انا خير
systemcode_ad_autoads
اتكلم المندوب بهدوء_ معايا شنطه لحضرتك ياريت توقع هنا بالاستلام
نظر سيف خلف المندوب ولقى شنطته..
وقع على الاستلام وشكر المندوب واخد الشنطه لداخل شقة والدته
قربت والدته منه وهي بتنظر للشنطه بدهشه
والدته_ ايه دا يا سيف
رد سيف بسخريه_ دي شنطة هدومي الا كانت في شقتي
اتكلمت والدته_ وانت جبت شنطة هدومك من شقتك ليه
سيف_ انا مجبتهاش.. دي اكيد حماتي الا بعتتها..مش انا كنت غبي وكاتب الشقه بأسم بنتها
والدته بعدم فهم_ وايه يعني كاتب الشقه باسم بنتها هو انت وبنتها ايه مش واحد
رد سيف بجمود_ لا يا امي مبقيناش واحد احنا دلوقتي