رواية مكتملة بقلم سميه عامر-1
مشوفتيش حاجه عبدالملك هيوريكي حاجات تاخد عقلك
ليه عبدالملك
ممكن انت تبقى توريني
سيف ها .. أصل انا مش فاضي و دايما عندي دراسه
دراسه انت بتدرس ايه
انا في كليه تجارة
اه كويس أن في حد في العيله دي متعلم
قصدك ايه عبد الملك خريج إدارة أعمال من جامعة الالمانية
اټصدمت و برقت ايه بس انا كنت فاكرة غير كده انكم يعني
قرب منها اكتر و قلد صوت المعزة وهو بيضحك ماااااء
ضحك سيف و ايمن و اتحرجت هي لأنها كانت مقلله منهم
سيف طيب ايه انتي بتدرسي ايه في القاهرة
نورين انا في هندسة معمارية
رد عبدالملك بغرور كنتي بتدرسي .. دلوقتي خلاص
يعني ايه خلاص انت مالك دي حاجه بيني و بين ايمن
بس انا مراتك انت المفروض نتكلم الاول هكمل تعليم ولا لا
ضحك عبدالملك يلا يلا انا مليت قوموا نمشي
و انا بقولك بنتي اتجوزت معنديش بنات للجواز
ماجد يا عمي انا بحبها و صدقني لولا الكلية كنت جيت من بدري اتقدملها
انت مبتفهمش
بقولك اتجوزت و مشيت بنات الناس كتير حل عني
ام ماجد كسفتنا مع الناس اللي يكسفك
خرجت وهي محرجة و خرج ماجد وهو هيتجنن و مش مصدق أنهم جوزوها و ساب امه في
الشارع و مشي وهو تايه مش عارف يعمل ايه
رجعت نورين معاهم البيت و قلبها مكسور أنها هتخسر كليه أحلامها و أنها تبقى مهندسة
دخلت أوضتها و فضلت ټعيط لحد ما نامت
دخل عبدالملك الاوضه بليل متأخر و لقاها نايمة
ال 6
صحيت الصبح على تقل فوق كتفها و فتحت عينيها لقيت نفسها نايمة على صدرة و هو حاطت دراعه على كتفها
صوتت بعلو صوتها و كل البيت اتلم على الباب
و عبدالملك صحي بس عمل نفسه نايم
دخلت سحر بسرعة و لقيت نورين واقفة و بټعيط هو بيعمل ايه هنا في سريري
مراته
بس انا متجوزة ايمن
مين قال كده
سيف نورين اهدي انتي عبدالملك جوزك و حتى هو كان العريس في اليوم اللي جينالكم فيه
خرجت من شرودها على صوته بعد ما طلع الكل من الاوضه جهزيلي الحمام
انت ليه مقولتليش انك انت جوزي
بصلها بنص عين عشان اشوف عياطك كل يوم و انتي حاسه ان اللي عملناه سوا معصية
متقلقيش كده كده هطلقك انتي مش من مستوايا ولا حتى من الستات المفضلة عندي
بجد هتطلقني يعني الم هدومي
ضحك و قرب منها وهي قاعدة ده بعينك يا حلوة الاول خليني اوريكي البدوي لما بيتجوز بيعمل في مراته ايه
بلغت ريقها و قامت وقفت قدامه بس انت متعلم و مثقف و مسافر برا يعني مش بدوي !
ضحك من توترها وقرب قدام شفايفها و اتكلم د انا اللي بأكل المعزة كل يوم يلا حضريلي الحمام
جريت من قدامه و دخلت تحضرلة الحمام
فضلت واقفة قدام المرايا و لقيت نفسها بتضحك لوحدها و بتبرق بقى الباد بوي القمر ده يبقى جوزي ينهار ابيض
حضرت الحمام و خدت دوش و لبست بيجامه و خرجت
هو بصلها بعصبية قولتلك حضري الحمام تقومي تستحمي
اه مش انا اللي حضرته يبقى انا اللي استخدمه و يلا شوفلك حمام تاني ده باظ
ده باظ ماشي تعالي هنشوف ده باظ ازاي
سحر تحت ايدا ايه