رواية حبيبى المدير بقلم شيماء صبحي الفصل 57
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل_57
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
شيماء صبحي
ماهر دقق في ملامحها واكتشف انها برغم الشبه الكبير اللي بينها وبين فاديه بس مش هيا تماما !
احلام مكنتش لسا انتبهت ليها فقربت منهم وهيا بتقولدا بقى المصمم مارك يا مريم اللي هيصمم فستان فرحي بس هيا مين اللي معاه دي انا مش شايفه ملامحها بسبب ماهر تعالي نقرب منهم اكتر!
ليزا مكانتش فاهمه هما ليه باصين عليها ومصډومين مدا فرجعت خصله من شعرها ورا ودنها واتكلمت انجليزي وقالتفي حاجة ولا ايه
احلام فضلت تبصلها وهيا ساكته ومصدومه فقررت تبص لمريم علشان تشوف رد فعلها ولقت ان مريم مصډومة أكتر منها فاتكلمت احلام وقالت بزهول وغير تصديق ازاي
حسن اتكلم بدهشه وقال هو انا سمعت صح يا ماهر!! هيا اتكلمت انجليزي دلوقت!
ماهر حرك راسه بالموافقه علي كلامه ووقتها اتلكمت ليزا تاني وقالتانتوا بخير في حاجه ولا ايه شكلكم مش طبيعي
مارك اتدخل في الكلام وقالمستر ماهر حضرتك كويس انت والباقي!
ماهر انتبه ليهم وحرك راسه بالموافقه وبص علي احلام وهيا حركت راسها بمعني ايه اللي هيا شايفاه دا ف ماهر غمض عينيه بمعني انهم يقعدوا علشان يتكلموا معاهم..
ليزا حركت راسها بالرفض ووقتها مريم بصت لاحلام وقالتاحلام هي الست دي شبه ماما فاديه ولا انا بيتهيألي
ليزا اټصدمت من كلامهم فاتكلمت مصري وقالتفاديه!! انتوا تعرفوا فاديه!
طبعا اول ما ليزا اتكلمت وقالت كلامها مريم واحلام بصولها پصدمه كبيره واتكلمت مريم بسرعه وقالتحضرتك بتتكلمي مصري
احلام ومريم حركوا راسهم وهيا ردت عليهم وقالت پصدمة كبيرهومامتكم اسمها فاديه
احلام ومريم حركوا راسهم فبكت ليزا وهيا بتقرب منهم وبتبصلهم باشتياق وبحزن كبير علي عمرها اللي ضاع وهيا مش فكراهم .!!
أول ما بصتلها احلام في عينيها لقت ان عيونها حزينه ومليانه بالقهر فبصتلها وقالت بتوترازاي حضرتك انتي تعرفي مامتنا!! اصل بصراحه فيكي شبه كبير منها!
ليزا فبصت لبناتها والقهر واضح في صوتها وقالتانا فاديه!!انا مامتك يا احلام..بصت لمريم وبكاءها زاد لان مريم كبرت هيا واحلام جدا فقالتانا مامتك يا مريم!! انا فاديه علاء الدين مامتكوا!
احلام بكت اول ما سمعت كلامها ومكانتش قادره تنكر كلامها بسبب قلبها اللي كان بيدق وكانه حاسس بيها فبصت لاختها وقالت بدموعمريم الست دي بتقول الحقيقه ..والله قلبي حاسس بيها من اول مشافها!
ليزا بصت علي مريم وشافت حالتها فبكت اكتر واتكلمت بقلق الأم علي بنتها مريم مالك يا حبيبتي ايه اللي حصلك
مريم اول ما دققت في ملامحها بكت هيا كمان ومن كتر بكاءها مكنتش قادرة انها ترد عليها وتجاوبها فبصت لاختها اللي كانت لا تقل عنها بشئ