رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
يحفظه رعد جيدا
نظر إليه رعد وقلبه يتدغدغ من الۏجع وبداخله بركان ثائر مكتظ ايه ده وبتورهولي ليه....
أخذ مهاب هاتفه وفتح نفس الفيديو لكن الثاني صامت بدون صوت أعطاه لرعد
نظر رعد لمهاب بضيق لكن نظر مهاب لرعد برجاء
اخذ رعد الهاتف من رفيقه مره اخري نظر فيه حاول تكبير الصوت ولكن مازال صامت نظر لمهاب بعدم فهم
رعد بعدم فهم نظر لصديقه أخرج مهاب ورقه من جيبه واعطاها الي رعد
مهاب رعد بص علي حركة الشفايف وشوف الفرق مابين الكلام اللي في الورقه والصوت
نظر رعد الي الورقه بعدم تصديق فتح الهاتف وقارن ولاحظ حركه شفاه مؤمن فإن الكلام المكتوب صحيح
مهاب بهدوء رعد مؤمن هو اللي ركب الفيديو ده
قبض رعد علي يده بغيظ واصبحت عينيه كاحله وعروقه بارزه
نظر إلي الهاتف مره اخري والي الورقه فهو أراد أن يصدق ما أخبره به رفيقه كأنه ينتظر أن يحدث شئ ما ليرجعه لحبيبته وها قد تعلق في امل الرجوع إلي تقي قلبه
نظر رعد ل احمد ووجه لايبشر بالخير تعرف بيت الزفت ده...
اومأ احمد ببعض الرهبه
رعد حقا أصبح كالۏحش لايستطيع احد مجابهت أو الوقوف أمامه فمن يريد أن ېقتل الآن يقف أمام وجه أو يعترض طريقه
التقت رعد هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من مكتبه وخلفه مهاب وأحمد وذهب الي
كان العم مصطفي ذاهب الي عمله عندما أوقفه صوت الحج علام
الحج علام اذيك يا استاذ كامل....
عم كامل الحمد لله بخير يا حج علام
الحج علام بحزن طمني المحروس الصغير عامل ايه دلوقتي
عقد عم كامل حاجبيه باستغراب قصدك مين يا حج علام....
صدم عم كامل من كلام جاره الذي لا يعلم تفسيره قصدق أن ابني عمل حاډثه وفي المستشفي......
نظر له الحج علام باستغراب هو انت ما تعرفش والله بحسبك عارف وانك رايحله سامحني مش قصدي ازعلك
عم كامل بسرعه مستشفي ايه الله يخليك
ترك العم كامل جاره وجري باقصي سرعه ركب سياره اجره وأعطاه العنوان وذهب الي طفله الصغير
هاله_محمد
دخل الطبيب غرفه اسلام حتي يطمان عليه وجده يفتح عينيه ببطء شديد حتي فتحها ونظر حوله بتعجب واستفسار
الطبيب بابتسامه حمد الله علي السلام يا بطل
عامل ايه دلوقتي
أومأ اسلام بهدوء ثم تحدث بضعف وتعب هو حصل ايه وانا فين....
نظره له الطبيب انت في المستشفي عملت حاډثه ودلوقتي بقيت احسن بس في طلب صغير عايزه منك...رفع الطبيب يده بشئ يغرزونه في قدم المړيض لكشف حاسه الاحساس.....انا هعمل اختبار صغير هغرز دي في رجلك وقولي لو حسيت بيها ولو محستش بحاجه بردوا قول
اسلام ابتلع ريقه بتعب ماشي...
رفع الطبيب غطاء اسلام وكشف قدمه وبدء في غرز ذالك الشيء لمعرفت نسبه اصابه اسلام
نظر الطبيب الي اسلام بترقب حاسس بحاجه
صمت اسلام قليلا ثم
اتصلت ميرنا علي مؤمن الذي بمجرد ما رأ اسمها تأفف بضيق وحنق كاد أن يغلق هاتفه ولكن قرر أن يرد عليها
مؤمن بضيق نعم يا ميرنا عايزه ايه....
ميرنا بحزن رعد ساب لوچي وبردوا مش عايز يتجوزني
مؤمن بغيظ بقولك ايه فكك مني بقي ويا ريت تبعدي عن رعد لاني هقوله كل حاجه وانا كمان هسيب تقي وهترجع هي ورعد لبعض وياريت ماتتصليش بيه تاني فاهمه.....
اغلق مؤمن الهاتف بوجه ميرنا وجلس ينتظر الطبيب خارج غرفه شقيقه ليطمان عليه
نظرت ميرنا إلي الهاتف بغيظ وجنون يعني ايه يعني رعد هيعرف كل حاجه وهيرجعلها تاني لا لا مستحيل رعد لي لي انا وبس مستحيل يكون ليها
وصل رعد الي منزل عم كامل ليجد مؤمن لكن.....
الحلقة 30
وصل رعد منزل عم كامل اشار احمد الي شقت مؤمن والذي يعرفها جيدا لتردده عليها كثير حتي يرا رفيقه اسلام
ظل رعد يقرع الجرس حتي أنه خبط بيده عليه بشده لم يجيبه أحد بدء في ركل الباب بطريقه چنونيه كاد أن ينكسر الباب من شدت ضرباته
هدئه مهاب الذي امسك رفيقه
من كتفيه اهدا يا رعد مش كده الباب هيتخلع في ايدك
رعد بعيون كاحله مظلمه ومشتعله گ الچحيم ينكسر ولا يولع....
تحدث احمد الذي ابتلع ريقه من شده الرهبه ااكيد ما فيش حد هنا
ظل رعد صامتا للحظات ولكن بوجه مكفهر غاضب نزل باقصي سرعته فكل ما جال في باله ربما يكون في مكان عمله الذي يعلمه جيدا ألا وهو مشفي السيوفي الخاص
استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد
ساق باقصي سرعه حتي كادت أن تنقلب بهم السياره أكثر من مره فلم