الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)

انت في الصفحة 76 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

يبالي لشئ كل همه أن يصل الي ذالك الرجل الذي أتلف حياته وجعلها مظلمه
بافترائه علي من عشق
وجعله يخرجها من حياته وبيده هو من حطم قلبها وجعلها تعاني وهو قد تمزق مثلها
الم العشق يذيب القلب ويجلب الهم
وخذ الطبيب قدم اسلام ونظر له بترقب حتي يري رده فعله 
نظر له اسلام بهدوء وتعب مش عارف بجد مش عارف...!
وخذه مره اخري في قدمه ولكن بعيد عن نفس المكان طب كده.....
اسلام بتعب أومأ اه حسيت بشكه بسيطه....ولكن هذا يكفي للاطمأنان عليه
ابتسم الطبيب بفرحه ونظر لاسلام الحمد لله كده أقدر اقولك أنها فتره بسيط تخف وهترجع لحياتك الطبيعيه.....
نظر له اسلام فهو لا يعلم ما الذي حدث حتي يقول له الطبيب هكذا هل إصابته كانت بالغه لتلك الدرجه 
اسلام بهدوء واستفسار دكتور هي الحاډثه كانت جامده لدرجت اني ممكن كنت يعني....تعملي شلل
الطبيب بتوضيح انا مش هخبي عليك الحاډثه كانت قويه جدا والأصابه كانت هتضر العمود الفقري واحنا أجرينا العمليه والنتيجه الحمد لله مفيش اي مضاعفات ومجرد وقت تخف بس من العمليه وتمشي علي رجلك وتعيش حياتك عادي جدا
نظر اسلام الي الطبيب بابتسامه هادئه بادله الطبيب الابتسامه حتي طرق الباب وفتحه مؤمن الذي حين رأه شقيقه قد فاق فرح بشده واتجه ناحيته والابتسامه علي وجه والدموع في عينيه اسلام حبيبي ااانت فوقت...
نظر له اسلام پغضب حتي لفت وجه الي الجه الأخري فهو مازال غاضبا من شقيقه 
احس مؤمن پغضب اسلام ف اعتدل في وقفت وحدث الطبيب بترقب وخوف ههو هيبقي كويس صح...
نظر له الطبيب اطمن يا دكتور انا قلتلك قبل كده أن اسلام قوي وكل الحكايه مجرد وقت وهيبقي احسن 
ابتسم مؤمن هو حقا كأنه امتلك الدنيا وما عليها فكان خائڤا علي شقيقهان يكون قد اصيب باعاقه فاذا كان حدث ذالك فلم يسامح نفسه يوما 
هاله_محمد
تركهم الطبيب وخرج من الغرفه 
مسح مؤمن دموعه التي خانته وجلس علي الكرسي الذي أمام شقيقه 
تنهد مؤمن بحزن انا عارف أنك زعلان مني بس صدقني انا هصلح كل حاجه 
نظر اسلام الي الفراغ واتكفي بالصمت 
التقت مؤمن يد شقيقه وطبطب عليها اسلام ارجوك رد عليه انا عارف اني غلط وحقك تزعل مني بس اانا....صمت وتحدث
اسلام پغضب عارم انت ايه ها انت واحد اناني عايز كل حاجه لنفسك.....اكمل بسخريه....طبعا الدكتور مؤمن لازم كل حاجه عايزها تكون بين أيده استكبرت أنها تقولك لأ انا مش بحبك وبحب حد تاني فطبعا كان لازم ټنتقم منها انا مصډوم فيك بجد مش قادر اصدق
مؤمن بتبرير انا ڠصب عني حسيت أنها خدعتني وضحكت عليه لأنها ماقلتشي أن في حد في حياتها لمه اتقدمتلها....
اسلام بهجوم انت بتقول ايه هي اصلا قعدت معاك ولا حتي كلمتك انت يدوب كنت أول مره تشوفها وهي اول مره تشوفك وكنت في فتره لتوافق عليك لترفضك يعني مكنشي في اي حاجه بنكم عشان تعيش دور المخدوع اللي اتخان من حببته 
مؤمن اغمض عينيه فلم يجد رد فكلام شقيقه الصغير صح مائه بالمائه 
اسلام يتهكم ايه سكت ليه اكيد مفيش مبرر او اي حاجه تقولها 
مؤمن برجاء انا بجد اسف انا هروح لتقي وهعتذرلها وكمان هروح لرعد وهعرفه كل حاجه ولو عايزني ارمي نفسي من البرج هرمي نفسي.. 
كل اللي انت عايزه انا هعمله بس سامحني
اسلام وقد حزن علي ما وصل له شقيقه اهم حاجه هي اللي تسامحك 
مؤمن بحزن انا عارف اني مهما قلت أو عملت انت مستحيل تسامحني أو تثق فيه أو حتي تحترمني
اسلام بسرعه لا يا ابيه انا بحترمك وهفضل احترمك انت مهما كان اخويا الكبير اللي مربيني واللي ديما كنت قدوتي بس ڠصب عني اټصدمت فيك في الإنسان الوحيد اللي كنت حطه بالنسبالي اسلوب حياه واتجاه امشي نحيته
هاله_محمد
دلف الي الغرفه بلهفه وخوف ووجه شاحب 
اسلام ابني حبيبي مالك يا ابن عمري
ابتسم اسلام لوالده وتحدث بتعب انا كويس يا بابا ما تقلقش عليه....
قبلا عم كامل صغيره بلهفه وخوف الحمد الله انك بخير يا ابني...
مؤمن بتنهيده الحمد لله يا بابا هو بقي احسن....
نظر له عم كامل بعتاب ولوم كده يا مؤمن يبقي اخوك بين الحياه والمۏت وانا ولا ليه اي علم بحاجه......
مؤمن بهدوء انا اسف يا بابا ما كنتش عايز اقلقك وكنت هكلمك اول ما اسلام يبقي احسن 
كاد أن يتكلم ولكن أوقفه اسلام خلاص يا بابا انا كويس والله والدكتور قالي أنها مجرد حاجه بسيطه ومع الوقت هبقي احسن 
نظر مؤمن إليهم بۏجع فأحس أنه يريد أن يستنشق بعض الهواء ااانا هنزل تحت اشم هوا
أومأ له اسلام و عم كامل بالموافقه 
نزل مؤمن وهو يلعن نفسه علي سوء تصرفه ومشيه في الخطوات التي رسمتها له تلك الشيطانه المدعوه
ب ميرنا فهي حقا گ الوسواس 
ولكن لم يكن مبررا فهو أراد ذالك ظنن منه أنه ينتقم لكرامته ولكن ما هو دخلك انت فلم تكن حبيبتك او اي شئ ف انت من دخلت
75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 91 صفحات