رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
علي حبها وهي أوضحت لك كل شئ ولم تخدعك بل انت من قلب حياتها رأسا علي عقب حقا انت من دخلت حياتها ودمرتها
جلس في كافيه المشفي وطلب فنجان من القهوه وهو يزفر بضيق
وصل رعد الي مشفي السيوفي وهو ك الثور الهائج يبحث بعينيه في كل مكان
وقفت المشفي علي قدم وساق فهو حقا غاضبا ومن الممكن أن يهدم تلك المشفي فوق رؤوسهم جميعا
سأل رعد علي مؤمن وعرف أنه لم ياتئ منذ أمس ولا احد يدري أين هو
تحدث بصوته الجهري الذي ارعب مدير المشفي وكل من حوله راااااح فيييييين...نظر الي ذالك الرجل الذي يرتعش بړعب من نظرات رعد.....
ارتجف مدير المشفي وهو يري جهنم في عين ذالك الرعد ح ح حاضر يا رعد باشا
اتصل ذالك الرجل علي هاتف مؤمن بيد مرتجفه وبصوت مهزوز االو دكتور مؤمن ااانت فين يا ابني
مدير مشفي السيوفي مستشفي ايه يا ابني انطق.....
التقت رعد الهاتف من ذالك الرجل حتي سمع مؤمن وهو يقول علي اسم المشفي
اغلق رعد الهاتف في وجه مؤمن
والقي بالهاتف علي المكتب ودلف خارج المشفي وهو يتوعد بالكثير استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد وساق باقصي سرعته الي مؤمن
رفعت هاتفها وأجريت مكالمه علي أحد
أغلقت الهاتف وهي تفكر فيما ستفعله وبعد وقت قليل أتاها اتصال
..... في مستشفي عندها اڼهيار عصبي حاد والدكتور قال إنها ممكن ټنتحر
ابتسمت ميرنا بخبث وهي تغلق الهاتف هبت واقفه التقتت حقيبتها ودلفت خارج غرفتها
طلب الطبيب من زينب وعم مصطفي وموده أن يتركوا تقي تستريح فهي الان نائمه وتطلب الهدوء
اعترضوا ولكن بعد إلحاح منها نزلا عم مصطفي وزينب الي كافيه المشفي حتي يحصلوا علي قليلا من الراحه
جلست موده امام غرفت رفيقتها حتي طلبت منها الممرضه التي ترافق تقي ممكن تدخلي تقعدي معاها هوادي للدكتور التقرير ده وهرجع علي طول
وقفت موده ماشي....دلفت الي داخل غرفت رفيقتها جلست بنتهيده وهي تنظر إليها رأتها مازالت غافله.....
وصل رعد ومهاب وأحمد الي المشفي طلب رعد من رجاله أن ينتظرون أمام المشفي
دلف بهيبته ووجهه الغاضب حتي سأل علي مكان مؤمن صعد الي الغرفه التي بها اسلام
فتح الباب دون استئذان ووجهه لا يبشر بالخير
دلف داخل الغرفه وهو ثائر يبحث عنه
رعد پغضب عارم فين مؤمن....
نظر احمد علي رفيقه المستلقي پصدمه توجه ناحيته پخوف ظاهر اسلام...... في ايه مالك.....
نظر له اسلام باستحياء فهو حقا لا يعرف كيف سينظر الي عين رفيقه بعد ان فعل مؤمن كل ذالك بشقيقته
هب عم كامل واقفا باستغراب وهو ينظر الي رعد في ايه يا ابني عايز مؤمن ليه.......
رعد پغضب يحاول أن يداريه مؤمن فين لو سمحت....
رد عم كامل باستغراب مؤمن تحت في الكاف...ولم يمهله رعد فرصه لتكملت كلامه حتي دلف من الغرفه
أتاه اتصال من رقم غريب نظر إلي هاتفه مين ده كمان ياتري... مش كفايه مدير المستشفي قفل السكه في وشي
فتح الهاتف ورد بتهكم مين معايا.....
أتاه الرد من صوتا يعلمه جيدا انا يا دكتور سوري اتصلت من رقم غريب اصل انت ممكن ماتردش عليه لو عرفت اني انا.....
اغمض عينيه بغيظ عايزه ايه تاني مش قلتلك ما ت..لم يكمل كلامه حتي اصمتته بقولها....خلاص يا دكتور مش هتصل تاني بس انا كنت حابه اقولك اني هزيح كل اللي هيقف بيني وبين رعد وانا حالا هروح اخلص علي تقي ومش بايدي لأ هي اللي ھتموت نفسها نسيت اقولك أنها في المستشفي وعندها اڼهيار عصبي ووارد جدا أنها ټنتحر باي يا....دوك....
أغلقت الهاتف في وجه مؤمن الذي هب واقفا پصدمه
رفع عينه لينظر الي هاتفه وجده مقفل كاد أن يتصل بها مره اخري ولكن أوقفته لكمه قويه اطرحته أرضا
صړخ جميع من ب كافيه المشفي وهبوا واقفين من أماكنهم
رفع رعد مؤمن من تلابيب ملابسه والكمه مره اخري حتي تسطح في الأرض وفمه ېنزف حاول أمن المشفي أن يتدخلوا ولكن اوقفهم رجال رعد
أخذ رعد يضرب مؤمن بكل قوته وبكل ڠضب كاد أن ېقتله حتي أشار مهاب لعزمي حتي يوقف رعد معه فهو