الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد

انت في الصفحة 121 من 401 صفحات

موقع أيام نيوز


سارة ولا حد بس مراد فضل على المكالمه زين طلع رقم الحراسه واتصل عليهم 
زين الو ليليان هانم فين 
جوة
حضرتك فى الجامعه 
زين پغضب وانتو مش معاها ليه 
هى رفضت ووقفنا برة نستنااها 
زين بصوت جهوورى انا هادفنكوا مكانكو ياشويه بهايم اتخطفت اطلعوا على طريق الشرقيه هابعتلكوا عنوان اقلبوا الدنيا وهاتولى الناس دى 

مراد اهدى يا زين اهدى خلينا نسمع اى حاجة فى صوت حد بيتكلم وانا مش سامع شكل التليفون وقع منها 
سكتوا بس برضوا مش سمعوا شكل يوسف كان بيتكلم مع حد وبعد كدة المكالمه فصلت 
زين پخوف المكالمه فصلت يا مراد هاتصرف ازاى 
مراد بتفكير هو قال مش هايوديهم الشرقيه وهو مش غبى علشان يوديهم فعلا الشرقيه وقال مكان تانى ياترى ايه المكان التانى يقدر يخبيهم فيه 
زين معرفش بيت مثلااا 
مراد اتصل بعبد الرحمن واسألو لو عمه عاصم دة عندة بيوت فى حته تانيه بص كلام سارة بيوحى انهم ماشين معاه بارادتهم ولما سارة اتصلت بيا اتأكدت اكتر هى عارفه كانت بتعمل ايه هى بتنبهنى انهم معاه اتصرف واسأله 
زين طيب 
زين اتصل على عبد الرحمن 
زين الو عبد الرحمن لو سمحت كلمينى بعيد عن اى حد 
عبد الرحمن
اهلا يابشمهندس زين انا لوحدى فعلا 
زين طيب لو سمحت ركز معايا عمك عاصم عندة بيوت تانيه او ابنه عندة 
عبد الرحمن لا معندوش ليه 
زين ابن عمك
خطڤ ليليان 
عبد الرحمن نهار

اسووود خطڤها معندهمش لا ثوانى يوسف عندة شقه فى اسكندريه ممكن يكون اخدها هناك لا مش ممكن دة اكيد مفيش حد غيرى يعرف بمكانها هو اصلا كان شاريها علشانها 
زين طيب ابعتلى عنوانها 
مراد ها قالك حاجة 
زين قالى فى شقه فى اسكندريه ابن عمها كان شاريها ومحدش يعرف بمكانها غير عبد الرحمن 
مراد طيب يالا انا كدة اتأكدت انه واخدهم على هناك 
يوسف كان سايق باقصى سرعه وفجأه مخدش باله من المطب واتخبطوا جامد وسارة وقعت على كنبه وشها بقا كله تحت ويوسف مش شايفها وفاقت من الخبطه شافت تليفونها واقع تحتها حاولت تمد ايديها لغايه ماوصلتله و حاولت تفوق تانى اتصلت على مراد وحطته فى ها 
زين كان سااااايق باقصى سرعه وعربيات الحراسه وراة بتحاول تلحقه تليفون مراد رن وكانت سارة 
زين مين 
مراد سارة
زين طب افتح واسكت وافتح الاسبيكر 
مراد عمل كدة فعلا وسكتوا وعرفوا ان دى سارة لما همست باسمه 
سارة بهمس شديد مراد 
مراد سارة لو كنتى سمعانى اعملى اى حاجة 
سارة كانت سامعه لان السماعه قريبه منها جدا 
سارة بهمس امم 
مراد كويس انتو لسه فى الطريق 
سارة بهمس امم 
مراد طيب حاولى تشوفى طريق دة طريق ايه طيب دا طريق اسكندريه انتى اكيد عارفه 
سارة سكتت ومش عارفه ترد وهى مش هاتعرف تتكلم 
مراد طيب مترديش خلى المكالمه مفتوحه وانتى مثلى انك نايمه 
زين دة كله على اعصابه ان ليليان مسمعش صوتها كان قلبه بيتقطع وتقريبا مكنش مركز فى الطريق اتمنى للحظه انه يسمع صوتها يطمن قلبه وكان القدر استجاب له وسمعها 
ليليان بتوهان اه ز يي ن 
يوسف نامى يا حبيبتى نامى قربنا نوصل 
زين اټجنن لما سمع الحيوان و هو بيقولها حبيبتى لو كان قدامه كان شرب من دمه 
يوسف وصل المكان ولقا ابوة مستنيه ونزله من العربيه 
عاصم هى فين 
يوسف فى العربيه معاها واحدة صاحبتها قبل ما تسأل نطلع بس الاول وبعدين احكى 
فى الوقت اللى يوسف نزل فيه سارة اتعدلت براحه وشافت البحر قدامها وعرفت هى فين 
سارة بهمس مراد 
مراد انا معاكى متخفيش 
سارة بهمس اسكندريه 
مراد طيب تمام احنا خلاص عرفنا مكانكو مثلى بس انك نايمه مش عاوزهم يحسوا بيكى 
سارة بهمس انا خاېفه 
مراد هو نزل من العربيه 
سارة بهمس اه ومعاه ناس تخوف 
زين ليليان فين 
سارة بهمس نايمه 
الباب اتفتح ويوسف امر واحد يشيل سارة وهو شال ليليان 
مراد
حاول يركز فى الاصوات عرف ان الناس اللى معاه من سينا 
طلعوا ا الشقه
يوسف خلاص حطها هنا وامشوا انتو بس سيبولى اتنين تحت العمارة يكونوا تحت ايدى 
امرك
الرجاله مشيت وزين سايق باقصى سرعه ومراد بيسمع حوارهم 
عاصم
تقدر تقولى مين دى وازاى تسمح انها تيجى وليه تجبنا هنا اصلا ما كنت تاخدها على الشرقيه 
يوسف مش هاينفع لما هو يعرف انها اختفت اول حاجة هايفكر فيها هى الشرقيه لازم مكان ابعد وميخطرش على باله 
عاصم طيب والبت دى مين 
يوسف دى صاحبتها بس استعبطتنى ومثلت عليا وتقريبا عارفه الحكايه كلها واصرت تيجى 
عاصم اه طبعا وانت ريلت عليها صح 
يوسف وماله البحر يحب الزيادة خليها تيجى وهاخد اللى انا عاوزو وارميها فى اى طريق زراعى ولا صحراوى مش فارقه وهابدء بيها علشان
 

120  121  122 

انت في الصفحة 121 من 401 صفحات