رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
اخلص منها وافضى لليليان
فى اللحظه دى سارة خاڤت ومراد خاف عليها
مراد همس متخفيش قربت
وهى سمعته واتمنت يوصل بسرعه وفضلت تدعى ربنا فى سرها انه يحفظها
عاصم مش وقته البت دى انت قولتيلى انها فقدت الذاكرة
يوسف اه كنت واقف وهى داخله الجامعه وعينها جت فى عينى ومعرفتنيش ومعملتش اى رد فعل استغربت فضلت مراقبها لغايه مالقيتها لوحدها وقعدت معاها ومش عرفتنى بردوا وقالتلى انها فقدت الذاكرة وانا اخدتها فرصه وضحكت عليها وجت بإرداتها
يوسف لا فضلت تسأل اذا كان ليها اهل والبت صاحبتها بردوا من كلامها اتأكدت انها مش بتكدب وعلى فكرة هى طلعت متجوزة ابن الكلب زين الجارحى
زين كان سايق وسمع كل كلام يوسف وعاصم
زين انا هاوريك ابن الكلب هايعمل فيك ايه
عاصم طيب مش وقته نحنحه البت دى هاتفوق امتى !
يوسف المفروض افوقها دلوقتى
عاصم طيب فوق يالا وهات الورق خليها تمضيه خلينا
نخلص وبعد كدة اعمل اللى نفسك فيه مش عاوز حاجة تعطلنى
يوسف فعلا فضل يفوق فى ليليان لغايه مافاقت
ليليان اه انا فين
يوسف انتى هنا فى بيتى
ليليان بصت حواليها لقت واحد واقف ودة شكله عمها اللى شافته فى الصورة
عاصم بتهكم اه يا حبيبتى
ليليان طيب فين بابا وماما عاوزة اشوفهم هو انا نمت ازاى ايه دة سارة نايمه كمان
عاصم بخبث معلش تعبتوا فى الطريق خدى بقا يا حبيبتى امضى الورق دة
ليليان ورق ايه دة
عاصم ورق محضر ان زين الجارحى مش يتعرضلك تانى ولا يخطفك امضى
سارة فى اللحظه دى مقدرتش تفضل تمثل انها نايمه وقامت مرة واحدة وقفت
يوسف قرب منها وضربها وشدها من طرحتها اخرسى يابت دا انا هاطلع عين اللى جابوكى اخرسى
سارة بصړيخ
ابعد عنى يا حيوووان اوعى تمضى يا ليليان
ليليان صړخت سيبها انت بتضربها ليه
عاصم ضړب ليليان على وشها اخلصى وامضى علشان مش اموتهالك دلوقتى
مراد پغضب ززززين كووول الطريق
عاصم ماسك ليليان من طرحتها اخلصى امضى انتى قرفتينا لغايه ماجبناكى
سارة بضعف اوعى تمضى
يوسف ضربها فى بطنها برجله اخرسى قولتلك
سارة بضعف ااااااه
ليليان خلاص خلاص هامضى هات الورق
زين وصل تحت العمارة ونزل هو ومراد جرى والحراسه لحقتهم ومراد ضړب الاتنين واقفين تحت العمارة بمهارة تليق بفهد المخابرات والحراسه كملت الباقى وزين عرف منهم هما فى شقه كام طلع جرى يلحقها
عاصم اخلصى يابت امضى
هنا الباب اتفتح او تقريبا اتكسر
زين ھجم على عاصم دة انا هاخلص على امك
يوسف طلع
مطوة من جيبه وقرب من زين بسرعه
سارة صوتت حاااااسب
بس يوسف كان اسرع وچرح زين فى جنبه بس مراد لحقه وتقريبا كسر ايدة
مراد فضل يضرب فى يوسف بغل
مراد وهو بيضرب يوسف مسك المطواة وجرحه بيها فى كذا مكان دى علشان بس مديت ايدك عليها ودى علشان فكرت فيها تفكير شمال ودى علشان زين الجارحى مش ابن الكلب يارووووح امك
زين مررراد خلاص سيبه
خدوهم ودوهم المخزن واتوصوا بيهم شويه
امرك يا افندم
الحراسه اخدوا عاصم وويوسف ومشيوا زين قرب من ليليان اللى سارة كانت واخدها فى ا
سارة بضعف تقريبا اغمى عليها ضربها جامد فى راسها لازم تروح مستشفى
زين قرب واخدها فى وشالها وهو خارج مراد هات سارة وتعال ورايا
مراد قرب منها ومسك ايديها قومها من مكانها كان بيضربك فين
سارة بضعف برجله فى بطنى هههه كان
رحيم بيا
مراد بصلها وغمض عينه بالم وسارة حست بيه مسكت فى ايدة جامد
سارة يالا سندنى
مراد اشيلك
سارة نفسى والله بس مش هاينفع هههه
مراد انتى ليكى نفس تضحكى
سارة امممم عماله دماغ تمام يالا خلينا نلحقهم
فى القاهرة
والدة سارة والله ماعارفه الزفته دى فين قالتلى هاتيجى من الجامعه على هنا
خاله سارة طيب جربى اتصلى تانى
والدة سارة منا اتصلت ادانى مشغول كتير وبعد كدة اتقفل
خاله سارة الغايب حجته معاه وبعدين الدنيا مش ليلت اوى تلاقيها مع صاحبتها اللى حكتيلى عنها
والدة سارة تعرفنى بردوا والله لاربيها الكلبه دى
فى المشفى
زين خير يا دكتورة هى كويسه
الدكتورة اه تمام الحمد لله للى عرفنا منها انها اتضربت فى راسها جامد ودا كانه اثرة واضح وهى حست ان فى صداع