رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
وافكار كتير بتجيلها وناس بتشوفها بتظهر قدامها وبتختفى وبعد كدة اغمى عليها ودة نتيجه عن انها كانت فاقدة الذاكرة
زين ايوة فعلا هى وقعت جامد من على السلم وڼزفت وفقدت الذاكرة بس كان مؤقت
الدكتورة حصلها تشوش فيها وهى مع الخبطات دى اثرت عليها كل اللى اقصدة انه الخبطات اللى كانت فى دماغها زى ماليها اثر سلب ليها نفع بردوا
الدكتورة حياتها رجعت طبيعيه جدا تقدر تدخلها
زين دخل جرى عليها لقاها نايمه بټعيط
زين ليليان حببتى
ليليان زين شوفت اللى حصل
زين خلاص يا رووحى كان كابوس وانتهى
ليليان انا شوفت كل حاجة من وقت ما وقعت على السلم لغايه دلوقتى شفت حياتى كلها
ليليان كنت خاېفه
زين قربها منه ياروحى
انا هاحاسبهم على خۏفك دة وضربهم ليكى انا كانت روحى بتتسحب منى لما عرفت انه خطڤك الحمد لله ان قدرت الحقك
ليليان سارة فين
زين مع مراد بيطمن عليها عند الدكتور والله كتر خيرها من غيرها مكنتش اعرف اوصلك
ليليان بكسوف زين احنا فى المستشفى حد يدخل
زين بهمس تؤتؤ مش هابعد انا اصلا ما صدقت الذاكرة ترجعلك انت تعبتى اعصابى وانتى مش فى وعيك
ليليان باستعباط ليه عملت ايه
زين عملتى بلاوى بطلى كلام خلينى اشبع منك
زين بحبك بحبك اوى
ليليان وانا كمان بحبك يا زينى
سارة قاعدة على السرير ومراد قدامها بيبصلها وهى اتكسف وحبت تقطع السكوت ونظراته اللى بتوترها
سارة خلاص كدة اطمنت عليا
مراد امممم
سارة سيبنى بقا اروح لليليان اطمن عليها
مراد بهدوء جوزها معاها
سارة وايه ياعنى مش فاهمه فين المشكله فى كدة
مراد واحدة كانت مخطوفه وجوزها كان هايتجنن عليها اكيد عاوز يطمن عليها بطريقته
مراد اقولك ومتزعليش
سارة بتسرع اه قول وانا ها زع ايه خلاص متقولش خلاص
مراد ههههه اتكسفتى هو انتى بتتكسفى
سارة استغفر الله العظيم ياخى بردوا انا كنت مستغرباك حنيه وهدوء رجعت تانى لقواعدك سالم غانم
مراد باستفزاز مين سالم غانم دول قرايبك
سارة مراد بص اسكت
سارة مش عاوزة شكرا مش جعانه
مراد مش بمزاجك خدى تليفونك اهو كلمى مامتك رنت كتير وانا اضطريت اقفلله سارة اتخضت
وافتكرت انه التليفون كان فى ها وحطت ايديها على ها
مراد فهمها وابتسم وقرب منها ونزل جسمه لمستواها هههه متخفيش انا وقح اه بس مش معاكى انتى قولتلك قبل كدة انتى غيرهم كلهم هو اظاهر وقع منك والحمار دة بيضربك وماخدش باله الحراسه ادتهولى
سارة طب ابعد
مراد قرب اكتر ابعد ليه
سارة علشان انا مش زيهم يا
مراد انت لسه قايل كدة
مراد بعد عنها طيب ابقى كلمى مامتك وبلاش تقوليلها انك اتخطفتى علشان متقلقش اكتر معلش اكدبى اى كدبه بيضه
سارة انا اصلا من ما وقت ماعرفتك وانا بقيت اكدب
مراد وهو ساند على الباب براحتك قوليلها كدة وجربى وان مش منعتك عن ليليان مبقاش انا متطلعيش برة الاوضه هاجبلك اكل وجاى تانى سلام
سارة فى سرها سلام ياخويا وانا قولت هايتغير معايا وهايخاف عليا للى في فيه عمرة مايتغير ابدا ما اتصل على الحجة ربنا يستر بسم الله
سارة الو
والدة سارة بزعيق انتى فين يا زفته انا كنت هانزل ابلغ وادور فى كل حته عليكى وقعتى قلبى
سارة اهدى يا ماما هاقولك
والدة سارة قولى
سارة انا فى اسكندريه
والدة سارة نهار اسود انتى سافرتى لوحدك ليه يا سارة
سارة احم كنت عاوزة ازور قبر رضوى وحشتنى لو كنت قولتلك مكنتيش هاتوافقى
والدة سارة هديت وحبت متضغطش عليها لانها عارفه قد ايه مۏت رضوى مأثر فيها بس انتى غلطتى انك روحتى لوحدك كنتى قوليلى هاجاى معاكى وتليفونك كان مشغول ليه
سارة دى
خاصيه فى التليفون كنت عاملها وانا مش لوحدى معايا ليليان مسابتنيش ومعاها عربيه وسواق وهانيجى خلاص
والدة سارة طيب متتأخريش ولينا كلام لما ترجعى
عند ليليان وزين
زين اخيرا قدر يبعد عنها بس لسه قريب من وشها وشها اللى مسابش مكان فيه الا
ليليان حطت وشها فى ة وغمضت وسندت بايديها على جنبه حست بحاجة غريبه بحاجة لزجه فى ايديها بعدت عنه بسرعه لقت ډم صړخت
ليليان بصړيخ زين ډم ډم
زين اهدى دة جنبى مجروح بس چرح بسيط
ليليان بسيط انت مش شايف الډم هاتشوفوا ازاى بالاسود اللى انت لابسه دة طيب مش حاسس بۏجع
زين ۏجع خوفى عليكى كان اكبر منه احساسى ان اشبع منك كان اكبر من اى احس باى ۏجع فى جسمى
ليليان حبيبى قووم خلينا نخيطه قوم
زين قوليها تانى