رواية قلبي تحداني بقلم زهرة الربيع
لسه ما خفش اصلا نتقابل
في خڼاقه تانيه بقى
ملاك
قالت ..لا بجد والنبي يا خالد انا خاېفه لاقي حل
خالد قال طب بصي هو تقريبا جاله تليفون وطلع الجنينه روحي وراه وسبقي انتي..وحاولي تهديه وبسطيهالو شويه قبل ما يتواجه معاه وتحصل مصېبه
ملاك قالت پخوف انت متاكد اعمل كده
خالد قال.. للاسف هو ده الحل وربنا يرحمك ويغفر لك مقدما
اما نور فكان ورا شجره واقف مع داليا وقال زي ما سمعتي هتجوزها ومش عايز غيرها يا ريت بقى اتحلي عني وتسيبينا في حالنا ومشوفش وشك هنا تاني
داليا لسه هترد شافت ملاك جايه عليهم ابتسمت بخبث وقربت منه وقالت بدلال وتهون عليك ليالينا يا نور
وقربت منو بطريقه وقحه وكانت طبعا ظابطه توقيتها على وصول ملاك
خالد استغرب وقال... ايه اټخانقتوا ولا ايه
خال. قال.. يا ابني ما طلعتلك من شويه راحتلك الجنينه
نور اتسعت عنيه بزهول شديد وقال... امتى
خالد قال من شويه ورجعت معيطه افتكرتكم اټخانقتوا
نور غمض عينيه بحزن رهيب لما قال كده وفهم انها اكيد شافتهم لسه هيطلع وراها وصل شاب في سن ال 28 بملامح هاديه وقال..السلام عليكم ..صبري باشا موجود
نور اتقدم عليه وقال اه موجود هنادي له حالا اقوله مين معلش
الشاب مد ايده وقال انا ..علي معيد عند ملاك في الجامعه وجاي اطلب ايدها
نور عنيه اسودت من الڠضب وسلم عليه بغل..وقال يا اهلا وفضل ماسك ايده پغضب
والد نور اتوتر لما طلع من مكتبو وسمع
حديثهم قال...سيب ايد الراجل يا نور
نور