رواية الى لقاء قريب بقلم آيه محمد
اي حاجه و قبل ما بنتي تيجي وتقعد معاها في حاجه لازم تعرفها يعني.. من فترة حوالي شهر وزيادة حصلت حا....
أنا قبل ما اجي هنا عارف عن زينة كل حاجه يا عمي.. يا ريت هي تتفضل عليا بالقبول و تراضي قلبي..
ابتسم الرجل ابتسامة واسعه و نادي ابنته
الساقع يا زينة ..
بعد قليل خرجت زينة بتوتر وجلست بجوار والدها فقال أدهم بإبتسامة
رفعت عينيها تنظر له فأبتسم لها فأبتسمت بخفوت فقال أدهم بهدوء
أنا مبعرفش أقول اي بصراحه في المواقف دي بس أنا ممكن أجاوب علي اي سؤال عاوزة تسأليه ليا ..
قالت بهدوء
أنا معنديش اسأله لكن لو حصل نصيب هتجيبني هنا كل اسبوع أشوف بابا و كمان أنا مش حابة اشتغل فلو دا هيكون مشكله بالنسبالك يبقي مفيش نصيب وكمان أنا مش هستحمل يكون زوجي مبيصليش دي نقطه مهمه بالنسبالي ..
أنا الحمد لله شغلي كويس و عندي شقتي و جاهزة قريبة من بيت أهلي زي ما أنا هكون قريب من أهلي هحرص انهم يكونوا أهل ليكي و كمان بوعدك أجيبك تزوري والدك كل اسبوع الا لو حصل ظروف في الشغل او البيت خارجه عن ارادتي بالنسبة للصلاة ف الحمد لله ربنا يديمها نعمة أنا مبفوتش فرض و بصلي فروضي في المسجد بس الفترة الأخيره كنت مجهد شوية و كنت بصلي في البيت العشاء والفجر لما برجع من الشغل ..
ما شاء الله يا ابني ربنا يحفظك ..
سألته
مش عاوز أنت تعرف عني اي حاجه ..
قال بحيره
بصراحه مش عارف لو حصل نصيب هتكون فترة الخطوبة كافيه نعرف عن بعض كل حاجه ..
ابتسمت بهدوء و بعد دقائق استأذنت وظل هو يتحدث مع والدها بأمور هامه خاصه بإتفاقات الزواج ثم رحل..
كان يقود سيارته عائدا للقاهرة ثم رن
اي يا سليم انا خلاص قربت اهوه ..
قال سليم بتيه
بص.. في طرد كدا وصل البيت من شوية .
سأله أدهم بتعجب
طرد اي!!..
ويتبع..
إلي لقاء قريب الفصل الرابع بقلم آيه محمد حصريه وجديده
بص.. في طرد كدا وصل