رواية الى لقاء قريب بقلم آيه محمد
البيت من شوية .
سأله أدهم بتعجب
طرد اي!!..
مش عارف مفتحتوش افتحه وأقولك اي اللي فيه! ..
لا لا خلاص أنا قربت أوصل أهوه وهشوفه ..
بعد نصف ساعة كان أدهم في غرفته وأمامه الطرد قام بفتحه ونظر له پصدمه كانت عبارة عن صور له وقت تلك الحاډثه عندما آتي سليم و قام بالفعل بفحص الفتاة ثم أخذ صديقه ورحل شعر بإنقباضة قلبه عندما تخيل مشهد تركه لها ولكنه لم يكن بوعيه حينها...
أنا مش قولتلك محدش هيتجوزها غيري!! ولما أطربقها علي دماغك ودماغها دلوقتي!! ..
هجوزها ڠصب عنك وعن اللي يتشددلك ..
طب ولما أخطفها خالص و أخليك متلمحش طيفها تاني!! هتبقي تعمل اي بقي ساعتها!! زينة محدش هياخدها غيري وأنا صبرت عليك كتير أوي هتتصل بيه تلغي الجوازة ولا اكلمه أنا وأحكيله كل حاجه!!
قال بسخرية
قضية طول بعرض مقدرتش تعمل حاجه فيها هترميني في الحبس عشان طلعت أتكلم معاك كلمتين!! طب قول كلام غير دا!! ..
أمسكه من ثيابه پغضب و قلة حيله
حق بنتي هيرجع ولو كان القانون مقدرش ف رب العباد قادر علي كل شئ ربنا المنتقم منك ومن أشكالك ..
احفظ شكل بنتك كويس عشان قريب مش هتشوفها تاني ..
تحرك پغضب مبتعدا و بعد دقائق خرجت زينة وهي ترجف وتنظر حولها پخوف اقترب منها والدها يضمها بحنان
مټخافيش يا زينة محدش هيقدر يقرب منك محدش ھيأذيكي يا بنتي مټخافيش.. روحي.. روحي لمي هدومك كلها و هاخدك ونمشي من هنا ..
نمشي نروح فين يا بابا! نمشي ونسيب بيتنا! ..
الواد دا ممكن يعمل كدا وأكتر كمان هتعيشي معاه في عڈاب يا بنتي هنمشي خلاص أنا خدت قرار هنتحرك في الفجر
اللي تشوفه يا بابا..
و بالفعل تحرك الإثنين بعد صلاة الفجر متجهين للقاهرة حيث 10 مليون مواطن و البحث عن شخص كالبحث عن