رواية الى لقاء قريب بقلم آيه محمد
بتمعن ولكنه لم يتعرف عليها أبدا..
أنتي مين! ..
ولشده ڠضبها لم تهتم له و لصحته او احتماليه تأثره ومعرفته بفقدانه لذاكرته وقالت بكل قوة
أنا.. مراتك.
يتبع
إلي لقاء قريب الفصل الأخير بقلم آيه محمد حصريه وجديده
أنا.. مراتك.
مراتي!
الظاهر اني الشخص الوحيد اللي اتنسي من ذاكرتك..
تحركت زينة للخارج فأنسحب سليم خلفها وبقي والديه بجواره.
مكنتيش قولتيله كنا استنينا نشوف رأي الدكتور!..
قالت بسخرية
پتخاف علي صاحبك أوي يا دكتور سليم صح! .
اه اكيد طبعا! اي النبره الغريبة دي! هو في حاجه حصلت! ..
وضعت الهاتف بوجهه وقالت بنبرة مټألمة
صاحبك كان بيعمل اي في نفس المركب وفي نفس اليوم! و ازاي متقولوليش حاجه زي دي!! ولا صاحبك شريكه في الچريمة! و انت!! انت سيبتني بمۏت وانت كنت الواعي الوحيد بينهم!! ..
استمعت له يقص لها كل الحقيقه وبكل صدق وهي تستمع لهم بأعين باكيه وسألته بحزن
يعني أدهم اتجوزني شفقه!! ..
لا! أدهم في الأول كان متأثر بأحلامه بيكي أدهم كان مقتنع مية في الميه انك مراته وانك حقيقة مش مجرد وهم ادهم شافك مره واحده و كان ساعتها شبه فاقد لوعيه وكل اللي حصل كان مجرد خواطر نفسيه و ازمة عدي بيها وانتهت لما انا سألته انت ليه مكمل قالي انه مرتاح و مبسوط مكانش لسه حبك ساعتها بس دلوقتي والله العظيم ادهم بيحبك حتي الصور دي ياسر كان باعتها لأدهم علشان يهدده بيها وساعتها أدهم وقفله وقدامي قاله ان محدش هيقدر ياذيكي طول ما هو عايش كل دا عمره ما يكون شفقه حتي في البداية ادهم لما كان فاكر نفسه غلط كان كل همه يكفر عن ذنوبه مهما كانت العواقب الحمد لله ان الحقيقه بانت قبل ما كان يتهم نفسه قدامك بذنب ملوش ايد فيه.. بصي مهما قولت ف أنتي محتاجه تسمعي الكلام دا من أدهم بس مع الوضع دلوقتي أدهم غالبا مش فاكر حاجه