رواية الى لقاء قريب بقلم آيه محمد
عنك نصيحه من أخ انتي دلوقتي مرات ادهم مش خطيبته لازم تكوني جمبه وتثقي فيه ..
تركها سليم وعاد للداخل ليظل بجوار صديقه كان أدهم صامتا وقد أدرك بأنها قد فقد ذكريات آخر شهرين من حياته منذ تلك الرحلة مع أصدقائه قال بتعب
مش فاكر غير ما لما سيبت الزفت اللي اسمه ياسر دا لما حطلي حاجه في العصير مش فاكر بعد كدا اي حاجه ..
لا كدا كويس احنا كنا في خطړ انك تفقد كل ذاكرتك والكلام هنا بشكل
دائم ..
يعني الحاجات اللي أنا نسيتها دي خلاص مش هفتكرها!!! ..
قال سليم بهدوء
يعني أنت نسيت قبل كدا اني خطبت وانك جيت وحضرتك خطوبتي كمان ..
نظر له أدهم بدهشه
يعني أنت خطبت وأنا اتجوزت! كل دا حصل في الشهرين اللي فاتوا!
اه ابسط يا عم هتعيش قصة حبك من الأول تاني..
أنا أسف ..
ابتسمت أكثر ثم جلست بجواره وامسكت بيده
لا عادي أنا وأنت كنا حاسين ان دا اللي هيحصل خصوصا ان معظم المشاكل اللي حصلت بسبب الورم كانت من أول ما اتعرفنا كدا علشان كدا أنت اصريت نكتب الكتاب قبل العملية علطول.. احنا لسه كاتبين الكتاب امبارح علفكرا ..
قالت زينة بهدوء
شكلك تعبت يا أدهم ارتاح شوية و كفايا كلام وتفكير اهم حاجه دلوقتي صحتك غمض عينك وارتاح ..
تحرك سليم للخارج و خلفه علي و ظلت زينة و ليلي بجوار أدهم الذي غفا يشعر برأسه يدور بالفعل من كثرة التفكير والحديث..
قال سليم بجدية
عمي أنت لازم تقعد مع أدهم وتشرحله وضعه مع زينة بالظبط