رواية الى لقاء قريب بقلم آيه محمد
لازم يكون عارف عنها كل حاجه علشان ميحصلش موقف ېتصدم فيه ..
آتي والد زينة من نهاية الممر وسأل بإهتمام
أدهم فاق! ..
اومأ له الإثنين وقال سليم بهدوء
بس هو مش فاكر اخر شهرين لكن احنا قولناله انه اتجوز..
شعر بالحزن لأجل فتاته ولكنه قال بهدوء
ربنا يتم شفاءه علي خير يا ابني أنا هدخله الأكل زينة كانت عملاه وقالتلي وانا جاي اجيبه هيكون فاق..
كتير خيرك ادخل واتطمن عليه هنستناك ننزل نقعد نشرب حاجه الواحد ريقه نشف طول اليوم ..
تحرك للداخل يطمئن
علي زوج ابنته و ابنته نفسها فهو الوحيد الذي يشعر بها و بما بقلبها في هذه اللحظه ولكن برغم كل شئ هي تشعر بالرضي و ستواجه ما سيحدث بكل سلام...
بعد ثلاثة أيام...
ساعد كلا من سليم و علي أدهم للجلوس علي فراشه فهو لا زال يعاني من دوار اثر الجراحه و بعد فحصه أكد الطبيب بأنه سيتعافي مع العلاج و الإهتمام وعلي ذكر الإهتمام دلفت زينة وهي تحمل الطعام ثم وضعته أمامه وجلست كعادتها في الايام الماضيه لتطعمه قال أدهم
أنت لو مأكلتش الدوخة دي مش هتروح كل حاجه بسيطه و بعد شوية ابقي كمل.. معلشي يا أدهم كل علشان خاطري ..
قال بإستسلام
أنا مش هسلم منك.. أكليني يا ستي حد يلاقي
دلع وميتدلعش ..
قال علي بضحك
ادلع يا أخويا قومي يا ليلي هاتيلي أكل وأكليني اتعلمي من مرات ابنك ..
ضحكت ليلي و اتجهت تأخذ زوجها
قال سليم
الله طب وأنا! يا خالتي أكليني أنا كمان ..
تحرك سليم للخارج خلفهم وظلت زينة بجواره تهتم به وقالت بهدوء
لو حابب ننفصل أنا مش هعترض.. المهم تكون مرتاح ..
ليه بتقولي كدا!
علشان حاسه انك مجبر عليا حاسه انك مش بتتجنبني علشان بس متضايقنيش..
بالعكس خالص أنا مرتاح بوجودك..
أنت عارف انك قولتلي الكلمة دي قبل كدا! قولتلي انك جيب اتقدمتلي علشان كنت مرتاح الراحه بالنسبالك مهمة أوي كدا!..
أيوا طبعا مهم الإنسان يحس بالراحه في كل حاجه بيعملها ..
قالت بهدوء
طيب أنا في حاجه