رواية الى لقاء قريب بقلم آيه محمد
انها موجوده و..
واننا كدابين يا أدهم!!!.. يا ابني حتي لو انت اتجوزت احنا هنعمل حاجه زي دي ليه!..
مهو أنا مش مچنون يا بابا ..
وأنا مقولتش انك مچنون يا ابني.. يمكن فيك عله أو مرض خلينا نعمل اللي علينا هخلي أمك ترقيك و نشوف دكتور لما ترجع من سفريتك ..
اومأ برأسه ثم جلس منتظرا صديقه الذي آتي بعد دقائق وجلس علي السفرة يتناول طعام الإفطار يسأل بإهتمام
اه عملتلك كل اللي أنتوا بتحبوه.. يلا ربنا ييسرلكم طريقكم ..
تحرك أدهم و سليم للخارج و انطلقوا بسيارة علي واستمر الصمت بينهم لساعة أو أكثر و لا زال أدهم يفكر ما الذي يفعله ولكن عليه تحمل ولو القليل من نتيجة أفعاله.. حتي وان كانت غير مقصودة هو يستحق العقاپ..
نظر ل سليم و ظل يفكر ماذا ان كانوا جميعهم كاذبون وهو العاقل بينهم!!
فتح هاتفه وظل يبحث عن صورة له معها ولكن خاب ظنه و بإعادة التفكير ربما جميعهم تكاتفوا علي فعل ذلك أبعدوها عنه لسبب لا يعلمه و انكروا وجودها و محوا كل صورها
معه و أي أثر باقي علي وجودها..
لكن من!!! والده و والدته! و صديق عمره!!
كانوا صادقين هل ټنتقم تلك الفتاة بروحها!! يا ويله ان كان ذلك حقيقي!!..
تنهد ب تعب فنظر سليم له وقال بآسي
مش عادتك تفضل ساكت كدا يا أدهم..
وأنت شايف الوضع اللي أنا فيه يسمح بالكلام! انا بس كنت عاوز اقول حاجه واحده..
نظر له سليم بتساؤل فأكمل أدهم حديثه
لو طلعت مچنون توديني مصحه بعيد عن أهلي وهديلك مبلغ تبعتلهم منه جزء كل شهر و تقولهم اني اشتغلت في اي حته تانيه..
اسمع كلامي يا سليم قبل ما البرج اللي في دماغي يطير هو كمان اعمل كدا بلاش يتحسروا علي ابنهم الوحيد ..
وأنا قولتلك.. مفيش مچنون بيقول علي نفسه انه