رواية الى لقاء قريب بقلم آيه محمد
كان غلط مش صح ..
طب بس اقف استني أنت هتطلع تعمل اي دلوقتي!! دي لو شافتك هتلم عليك الناس ..
لازم أعوضها واكفر عن غلطتي لو عاوزني اتجوزها هعمل كدا ولو عاوزين تعويض مادي هدفع كل اللي حيلتي أنا مستعد اعمل اي حاجه ..
هتتجوزها حتي لو مكانتش هي نفسها زينة اللي أنت بتتخيلها!! ..
نظر له أدهم بصمت ولم يجيبه ولفت انتباهه المصعد فتحرك لداخله وخلفه سليم و برغم تلك الشجاعة الا أنه شعر بداخله بالخۏف من مواجهه تلك الفتاة..
ايوا مين حضراتكم! ..
هي نفسها التي كانت في مخيلته
صباح اليوم هي نفسها التي شعر بقربها منه و كأنها جزءا من حياته بات يرفض انكار الجميع لها كان يطالعها پصدمه وحيرة وتيه و لم ينتبه الا عندما اعادت سؤالها
لا تعرفه!!!
نظر ادهم ل سليم بحيرة ثم قال بتردد
لو سمحتي والدك موجود! ..
اومأت برأسها
ايوا لحظة واحده ..
قال سليم سريعا
البنت مش عارفاك يا أدهم هتدخل تقولهم اي!! أنا برأيي تصبر شوية لحد ما تعرف الحكاية كامله ..
تلك المره استسلم أدهم ل سليم الذي سحبه سريعا للأسفل مرة اخري و وقف الإثنين بالأسفل يتسأل أدهم بتيه
شدد يده علي رأسه يشعر بالألم يكاد يفتك بها يقول بحيرة
أنا مبقيتش فاهم حاجه دلوقتي هي عايشه يعني مش روحها أنا بشوفها ليه! ..
أجابه سليم يقول بجديه
اللي لازم نفكر فيه دلوقتي انت هتعمل اي! ..
وأنت يا ابني تعرف بنتي منين! ..
أنا كنت اشتغلت لفترة في شركة هنا وكنت واخد سكن قريب من المحل اللي هي شغاله فيه كنت بشوفها و اعجبت بيها و لولا ظروفي أنا كنت اتقدمت من فترة ..
طبعا اللي حضرتك تشوفه..
لم يتحدث الإثنين بكلمه واحده طوال طريق العوده دلف لشقته فتفاجأ والديه