مش هسيب حقي الحلقه الاولى بقلم زهره ربيع
ظهرها مقيده وايضا قدمها ......
نظرت للغرفة پخوف وهي تراها بخفوت من الظلام الموجود حولها....لا تعي ما حدث معها ولا اين هي الآن ..
كل ما تتزكره هو
فلاش_باك.
كانت جالسه في ريسبشن الفيلا الخاصة لوالدها المټوفي مع الكثير من النساء تتلقي عزاء والدها وهي تشعر بالحزن الشديد ...
رأت داده صفاء تقوم هي وبعض الخادمات بتقديم بعض المشروبات الساخنة للنساء الجالسين .
ظلت علي هذه الحالة أكثر من ساعتين ...
دخل مازن الي الفيلا وهو يراها مستنده علي الحائط ويبدوا علي قسمات وجهها التعب والإرهاق ....فااقترب منها وهو يضع يده علي كتفها لكي يطمئن عليها.
رفعت هي رأسها إليه وهزتها باابتسامه باهتة وقالت صفاء وامينه بيجهزوا المشروبات للرجاله اللي بره....هدخل اقولهم يخرجوها حالا ....
جوري بحزن الحمد لله تمام ...ادخل اطمن علي تولي وكلمها كلمتين عشان تقعد تستريح ..ومتنساش إنها حامل ..
مازن وهو ينظر لها قبل ان يغادر وانتي كمان متنسيش انك حامل....
وقفت جوري وهي تنظر حولها بشرود....تنظر لجميع الوجوه حولها بشرود ...تشعر بالتعب ...لا تصدق مۏت والدها ...بدأت تشعر أن العالم يدور حوالها وان سقوطها أرضا اقترب ...
جوري بتعب حركت رأسها بالموافقة ثم تحركت نحو درجات السلم صاعدة لغرفتها بالطابق الأعلي.
دخلت غرفتها وأغلقت الباب بهدوء خلفها ثم وقفت تستند خلفه وهي تتنهد بتعب ..نظرت لأسفل بطنها ثم مدت يدها بحب وهي تحركها عليها. اقترب منها بخطوات بطيئة قاټلة وهو يراها تتراجع للخلف بزعر ثم اخرج عبوه اسبراي مخدر من خلف ظهره والقاه علي وجهها في سرعه .
فلاش_بلاي
فاقت من شرودها علي صوت همهمات خارج الغرفه ....حاولت استراق السمع حتي تفهم اين هي ...لو لماذا هي هنا .
سمعت صوت تحرك المفتاح في الباب ثم انفتح بهدوء وهو يصدر صوت صرير مرعب ..تبعه دخول شخص مفتول العضلات وشكله مخيف يظهر علي وجهه آثار الچروح القديمة.
دخل الغرفه شخص آخر وضع بعض الأطعمة جوارها ثم خرج في هدوء
فقال الشخص الاول ويسمي على هفك ايدك وتاكلي .....عشان دي أوامر الباشا ....متفكريش في اي حركة كده او كده .....محدش هيعرف يوصلك .
ثم تركها وأغلق الباب خلفه مره اخري بالمفتاح.
الصغيرة تستمد من صغيرها الامان....نظرت للطعام پغضب ثم بحركه سريعه دفعته أرضا وهي تبكي بشده ...حتي غلبها النعاس من كثرة تعبها وبكائها الهستيري.
........................................................................
وقف الجميع في ممر المستشفي امام غرفه العمليات التي ډخلها فهد منذ لحظات .
جلست امل بجوار تولين علي ااحد مقاعد المستشفي وهي تبكي بشده فهو قبل ان يكون زوج اختها ...هو فهد ابن خالتها التي تربت على يده.
وضعت تولين يدها علي كتفي امل وضمتها إليها وهي تقول امل أهدي يا حبيبتي ....ان شاء الله فهد هيكون كويس .
امل پبكاء مش هقدر ...مش هههقدر استحمل يحصله حاجه ...يعني بابا وفهد ...لا لا لا
نظر لها محمود بحزن وهو يقف مستند علي الحائط.
خرجت احد الممرضات في سرعه من غرفه العمليات فاستوقفها مازن وهو يقول بقلق الحاله اللي جوه .... اخباره ايه !
الممرضه ف سرعه وهي تركض حالته خطيره ومستقرتش ومحتاج نقل ډم ضروري
محمود وهو يتحرك في اتجاه الممرضه هروح اشوف كده وافهم اللي بيحصل ولو محتاجين ډم اتبرع ليه ....انا وفهد نفس الفصيله.
مازن تمام انا هفضل هنا ..لو في اي حاجه .هكلمك.
مر الكثير من الوقت ولم يخرج اي احد من غرفه العمليات لكي يطمئنهم عن حاله فهد ..... اصبح حال امل غير سار ..عيونها انتفخت من كثره البكاء ووجهه ازداد شحوبا .
في نفس اللحظه خرج طبيب من باب الغرفه وهو يبدو عليه الارهاق والتعب ونظر لهم بتفحص ثم قال بجديه حضراتكم اهل المړيض.
مازن ايوه ...طمني حالته ايه دلوقت
الطبيب الحقيقه احنا عملنا للي علينا ....هو ڼزف كتير وحاله الساق كانت متبهدله ومفقود فيها الامل ورغم كده حاولنا ....
هو هيفضل في العنايه فتره ولما يتحسن وحالته تستقر هيتنقل غرفه عاديه لحد ما نطمن علي وضع رجله ....ونشوف اذا كان يقدر يمشي علي قدمه الشمال ...او لا .
نظر لهم بابتسامه روتينيه ثم قال بعد اذنكم لازم امشي .
تولين ومازن اتفضل يادكتور.
امل وهي تبكي بهستريا يعني اييييييه ......خلاص فهد كده بقي مشلۏل .
مين ده الي مشلۏل .... قالها محمود پصدمه وهو يقترب منهم .
علي ان شاء الله حالته تتحسن. انا ...انا مستعد اسفره بره يتعالج ...اواعمل اي حاجه .
مازن شكرا استاذ علي ...ان شاء الله فهد هيكون بخير ..حضرتك تقدر تتفضل .
ثم نظر لمحمود وقال خد البنات وصلهم البيت .....ملوش لازمه وجودكم هنا ...
امل برفض مش هتحرك
اااااااامل قالها محمود پغضب .
ثم قال مش شايفه حالتك ....انتي لازم ترجعي البيت ...وتولين مش شايفه إنها تعبت انهارده
....
تولين وهي تقف پصدمه مش معقول ازاي .....احنا نسينا ان جوري مختفيه
امل بحزن جوري ....تفتكروا
..راحت فين.
مازن پخوف انا قلقان عليها أوي .....اختفائها دهانا غريب وف ا لوقت ده.
احنا لازم ندور عليها .....
ثم اكمل پخوف حقيقي تعبانه وممكن يحصلها حاجه هي او البيبي .
الجميع پصدمه .....بيبي.
مازن ايوه .....بيبي .....جوري حامل .
عشان كده ...اختفائها ده اكيد وراه حاجه ....وحاجه تقلق كمان.....لازم ندورعليها.
محمود تمام هوصل البنات واكلمك عشان نعمل اي حاجه ...سلام .
.................... .................
جالس في زنزانته يفكر بشړ في الاڼتقام ...يريد الخروج بااي طريقة من محبسه.
سمع صوت احد العساكر يفتح باب الزنزانه الحديدي ودخل إليها وهو ينظر له بابتسامه وقال زياره قوم يا باشا .
قام سامر من مجلسه واخرج بعض النقود ودفعها في يد العسكري بخفه وهو يهمس له تسلم علي خدماتك يا زؤق.
العسكري بتهليل وسعادة بعد ان رأي المال الله يخليك يا باشا ...ويفك حبسك يارب .
ضحك سامر بغرور علي مدح اعسكري ودعائه له بعد رائ المال في يده
اخذه العسكري من يده وهوانا يمر عده ممرات حتي وصل إلي غرفه الزيارات وحل الكلابش الحديدي من يده ثم تركه يقابل زائره
وابتعد عنه بعض الخطوات.
اقترب سامر من ذلك الشخص حتي اقترب منه ثم احتضنا بعضهم وهو يقول وحشتني يا صاحبي .
الشخص وانت كمان وحشتني يا شقيق.
ثم جلسا مقابل بعضهم واكمل الاخر حديثه وقال رسالتك وصلتني ..... والواد الي انت بعتهولي فهمني كل حاجه.
وكمان ااانا نفذت المطلوب .
والبت عندي لحد مانبدا تاني خطوة في الخطه ...
سامر بفرح الله ....ايوه كده سمعني اخبار حلوه .
انا عاوز اخرج من هنا باي طريقة وفي اسرع وقت .
الشخص باابتسامه متقلقش قريب اوي يا صاحبي .
سامر بغموض اخرج من هنا بس وهنتقم من الكل .
.......................................................................
عاد محمود بسرعه الي المستشفي بعد ان اوصل الفتايات الي المنزل
واقترب من مازن الجالس على المقعد يضع راسه بين يديه.
محمود مازن مالك
رفع مازن راسه وقال بحزن تعبت ...بجد تعبت من كل امشاكل دي ......
انا كراجل اتخنقت وتعبت ....طب جوري ....حاسه باايه .
محمود مازن ده مشانا هيقدم ....احنا لازم ندور عليها.
مازن طيب يلا نعدي على خالتي كريمه ام فهد
نقولها الي حصل عشان تكون موجوده مع فهد ...لحد ما نلاقي جوري
محمود تمام .......ثم قامو وتوجهو بالسياره نحوالعاب منزل والده فهد.
..........................................
عاد الي ذلك المنزل القديم جدا الذي
يحتجز به تلك الزهره الجوريه .وهو يدخل بهو المنزل ويلقي نظره على الحرس حوله بكبرياء .
اقترب منه مساعده الخاص وهو يقول حمدالله ع السلامه يا باشا
الشخص الله يسلمك ي علي ......ها ....اي الاخبار
علي زي ماهي يا باشا ....دخلت ليها اكل ومرضتش تاكله ورميته ع الارض .
وكل ماادخل الاقيها نايمه او بټعيط .
الشخص معقول ...من امبارح ماكلتش ....طيب ياعلي روح انت.
غادر علي الي مكان الحرس في الخارج بينما اقترب ذلك الشخص من الباب وفتحه بهدوء ودخل إليها وجدها نائمه
اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ...مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها ولكنها اصبحت شاحبه . اقترب منها ونزع الاصقه التي علي فمها وقال اي رائيك في المفاجاه دي !
جوري بفزع وصدمه ...... انت!
انت عاوز مني ايه ....انا فين
الشخص بضحك هتعرفي كل حاجه في وقتها .
.....................................................
الفصل السادس عشر
اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ...مازالت تحتفظ بجمالها ورشاقتها ولكنها اصبحت شاحبه . الشخص بضحك هتعرفي كل حاجه في وقتها .....لسه مش وقتك دلوقت خالص عشان لازم الخطه تكون سليمه .
اقترب منها واخذ خصلات شعرها بين يديه پعنف وهو يقول بفحيح ... متحاوليش انك تهربي من هنا ....انا عارفه متعبه ...
مش هتلاقي الا المۏت بره المكان ده ...
ابتعد عنها وهو يخرج من الغرفه ويقولي قبل ان يغلق الباب مره اخري هرجعلك تاني مش هتاخر عليكي .
نظرت جوري للباب بحزن واسرعت دموعها في النزول وكانها تعرف الطريق جيدا ....بدأت تشعر بالوهن يتمكن منها فاارخت جسدها على الفراش وهي تتحسس طفلها بهدوء ...
جوري پخوف يارب ساعدني ...يارب خرجني من هنا ...واحميلي ابني يارب .
بدات تشعر بالتعب وټغرق في نعاس طويل
فهي هنا منذ يوم كامل ...لم تتناول الطعام قط من بعد جنازه والدها ..ازداد شعورها بالتعب حتي تمكن الوهن منها وڠرقت في اغمائه عميقه.
.....................................................
توقف بسيارته امام فيلا ابراهيم فجأه واخذ يضرب بيده علي عجله القيادة پعنف وهو ېصرخ قائلا ازاي تختفي كده ..ازاي .ازااااي
محمود وهو يظهر عليه القلق اهدي يامازن ......اكيد هنلاقيها .
نظر له مازن بحزن وقال جوري اكيد حصل معاها حاجه .....مستحيل تختفي كده وفي الوقت ده !!
محمود مازن انا كمان مش مرتاح ...جوري مستحيل تسيب اخواتها بالشكل ده .
مازن بقله حيله قال محمود .......
جوري حامل ..... ...ومرضتش تعرف حد ...انا نفسي عرفت بالصدفه ....
لازم نلاقيها .
محمود پصدمه جوري ازاي قدرت تخبي علينا حاجه زي دي...مش عارف افرح ولا ازعل علي حالها وحال فهد .....عموما انزل انت للبنات وانا هروح القسم اتابع اخر اخبار البحث ...يمكن عرفوا حاجه .
مازن باارهاق تمام ....ابقي طمني .
توجهه مازن الي داخل الفيلا فاسرعت تولين بالركض اليه عندما راته يدخل من باب المنزل فااحتضنته بشده وتحدثت باكيه وقالت عرفت طريقها ..جوري فين يا مازن هي كويسه ..
ابتعدت عن حضنها ونظرت خلفه تبحث عن اختها بحركه سريعه فاوقفها صوت مازن وهو يقول تولي حبيبتي ...اهدي
احنا بندور عليها ومش لاقين اي حاجه.
ممكن تكون