رواية للكاتبة اسما السيد
في النهايه...
ومتنسوش التصووويت
الخاتمه...
سلسله نساء مقهورات..
الجزء الثاني..
روايهمازلت طفله
ينظر لها بغيظ من أفعالها...
مجنونه وستجننه معها..يشد علي شعره كل دقيقه...
من يصدق أن زين السالمي من يهتز له أعلي المجالس..وېخاف من أسمه اقوي..
رجال الاعمال..
تتحكم به زوجته الطفله..كما يلقبها..
نظر لها وجدها غطت بالنوم بسلام وكأنها لم تفعل شئ..
لم يشعر من الاساس بحمله ولا استقلاله السياره..
فزوجته المصونه..أرادت أكل الموز من المزرعه...
والان...
وكالعاده تتحجج بابنتها...
رفض في البدأ فالساعه كانت التاسعه مساء وهو مرهق من العمل..وضغط الشغل عليه...
وخصوصا بعدما دمجوا شركاتهم معا...
لانه يقع صريعا لنظراتها المترجيه..يعشق نظرتها له
و فكره
أنه هو رجلها والوحيد..تشعره بالكمال..
زوجته الشقيه..كالورده النديه..
حرصه علي سعادتها واهتمامه بها
وبتفاصيلها..
جعلها كالورده تتفتح يوما بعد يوما..
تنهد وهو يتذكر أول مره لهم معا...علي هذا الطريق..
هو يعشق هذا الطريق لانه..كان طريق السعاده بالنسبه له..
زوجته الحبيبه..عشق الروح..يعشقها لحد الهوس والجنون...
متملك هو فيها...يريدها لنفسه..يغير عليها من ابنهما..
ضعيف هو معها...وضعفه..معها قوه..
يكفي أن تنظر له بعينيها وتؤشر باصبعها..
وسيضع الكون تحت قدميها..
ان كان حبه تملك..فهو يعشق تملكها..
يطيعها كطفل صغير...
فيوافقها بشرود وينهل من شهد الحياه معها...
حينما يفوق من سكرته..يضحك علي نفسه..
وعلي ضعفه في حضرتها..
اااااه عميقه...خرجت من صدره..وهو يضحك بسعاده...
داعيا..الله بقلبه..أن تظل عيونها اللامعه..تضحك له بسعاده...
توقف حينما لمح بعينيه تجمهر..
أفاقت سيلا علي صوت توقف المحرك بقوه..
قالت بخضه..حبيبي في ايه..
وقفت هنا ليه..
رفعت نظرها فوجدت تجمهر كبير..
سيلا...حبيبي ايه دا الطريق واقف...
دي حاډثه ولا ايه..ياساتر يارب...
زين...أيوا اظاهر حاډثه جامده...
وكمان الاسعاف مش موجوده...
استفاقت ونفضت عنها الكسل..فهي لم تأخذ شهاده الطب..
نظر زين لها قائلا...في ايه ياسيلا راحه فين..
نظرت له بحسم لاول مره يراه بعينيها...
قائله...هشوف شغلي...
نظر لها پصدمه قائلا..شغل ايه دا...
لم تدعه يكمل ونزلت مسرعه من السياره واتجهت للخلف وأمرته بفتح السياره من الخلف..
نفذ طلبها..ونزل خلفها مسرعا...
قائلا..
حينما وجدها تأخذ الحقبيبه الخاص بها..
فهي دايما تضعها بسيارته فهو من يقلها لشغلها يوميا
ذهابا وايابا...
سيلا احنا معانا مالك..مينفعش..
نظرت له پحده وقالت...مينفعش ايه اللي مينفعش..
الناس بټموت ومحتاجه مساعده...
زين متجننيش...اقعد مع مالك انت وانا هشوف شغلي...
كل مايراه منها جديد عليه...هو يعلم سمعتها كطبيبه...
تطلب بالاسم من جميع مشافي العالم..ولكنه ولاول مره يراها هكذا..
مصډوم وسعيد لرؤيته هذا الجانب بها..
فخور هو بها حينما يقترن اسمها باسمه..
ولكنه خائڤا عليها ليس الا...
لن يستطيع تركها وسط هذا الحشد من الناس..
استفاق علي هرولتها لمكان الحاډث...
أحكم غلق السياره فهي من الاساس صنعت بمهاره..
حيث
لايري من بالخارج من بالداخل أغلق علي طفله قائلا يناجي ربه...
يارب انت عالم ان نيتنا خير فاحفظه لينا يارب..
وتركه وذهب خلفها...
صاحت بالحشد قائله...
ابعدوا كلكوا وسعولي سكه..انا دكتوره هنا خلوني أشوف في ايه...
افسحوا لها المجال علي الفور....
نظرت فوجدت سياره محطمه وبداخلها سيده تعاني من اصابات حاده بجميع أنحاء جسدها.
وبجانبها رجل حالته أسوأ..
كان اقترب منها ورأي ما تفعله...
جلس بجانبها علي الارض يساعدها بفتح معداتها...
زين...حبيبتي اهدي وخدي نفس...
نظرت له بامتنان قائله...
خليك جنبي وانا هبقي تمام..
اومأ لها..واقتربت مسرعه تتفحص حاله الرجل...
حالته خطره جدا..وعلي وشك لفظ أنفاسه الاخيره...
لن تستطع فعل شئ له...قامت باعطاءه بعض الحقن التي تحملها لحالته....
وامرتهم بالاسراع بطلب الاسعاف...
علمت أن الرجل سيفارق الحياه لا محاله..
فستولي اعتنائها بتلك السيده..
بعد الكشف عليها...المرأه كانت بحاله مزريه ولن تستطع ان تبقي هي الاخري علي قيد الحياه كثيرا وخصوصا وهي تحمل جنينا برحمها وتعاني من ڼزيف رحمي حاد...
صړخت بهم بطلب الاسعاف ولكن لا جديد...
طلبوها ولم تأتي الي الان...
هذا حال بلدنا الحبيب....
اقتربت مسرعه تخبر زين...
سيلا...زين الست دي خلاص هتروح مننا...لازم تولد حالا والاسعاف اتأخر...
عاوزاك تبعد الرجاله دي وعاوزه الستات بس...
اومأ لها وفهم عليها... سيساندنها بروحه...هو يثق بها..
فعل ما أمرته به وبالفعل الناس انصتوا لها...
اقتربت منها فتاه...قائله...
يادكتوره انا ممرضه وممكن أساعد....
نظرت لها سيلا بفرحه...بجد...طب تمام يالا بسرعه ساعديني...
بعد دقائق كان الرجال يصنعون ساتر علي السيدات بأجسامهم...
وافترشو الارض بملاءات كانت تحملهم أخري...
أعطت المريضه بعض المخدر وبدأت بالفعل بولادتها قيصريا...
بعد ربع ساعه..كانت صرخات الطفل تملأ المكان..
مع اقتراب زاموره الاسعاف...
أعطته لاحداهن التي قامت بلفه باحدي قطع الملابس. الخاصه بابنها....
أقترب المسعفون
وحينما علمو هويتها...ساعدوها باخاطه الچرح وقامو بحملها لعربه الاسعاف وبجانبها ابنها وزوجها...
صعدت سيلا بجانبها تكمل مابدأته تحت دعوات الجميع لها...
طالبتهم بجهاز الصدمات وأخذت تنعش قلب المړيض ولكن كان قد فارق الحياه...رفعت عينيها لزين الذي ينظر لها بفخر ونظرت له بنظره حزينه لانها لم تستطع انقاذه
كان يقف حاملا مالك التي استيقظ ينظر لامه وماتفعله بذهول...
نظر لها بنظره تشجيعيه...واشار لها بلا بأس...
ففهمت واقتربت من المرأه التي علي وشك فقدان الحياه...
وحاولت جاهده ابقائها علي قيد الحياه من أجل هذا الطفل المسكين...
أخبرت زين أنها سترافقها للمشفي بسياره الاسعاف فوافقها زين مشجعا وسيلحقها بسيارته..
بعد فتره كانت تقف بغرفه العمليات تحدث مريضتها...يالا...لازم تقومي..عشان ابنك...ساعدي نفسك..يالا...
يالا...متستسلميش.....كلما تتذكر كلمات تلك المرأه حينما اتت للمشفي..تعود لانعاش قلبها أقوي بجهاز الصدمات...ولكن لا فائده..نزلت دموع القهر من عينيها