الفصل الثالث من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
عفويه وكأنها مچرم وتم القبض عليه.
فتحت فيروز عينيها علي صوت ضحكاته ونظرة اليه بغيظ ثم تحدثت پغضب.
انت بتضحك على ايه !
حاول أدهم التوقف عن الضحك بصعوبه وتحدث اليها من بين ضحكاته.
انتي كنتي بتعملي ايه !
نظرة إليه بغيظ قائلة.
كنت بدور علي غرفتي عشان حضرتك عايش في بيت فيه 100 غرفة وكلهم شبه بعض وانا مش عارفه غرفتي انهي واحده فيهم وكنت بدور عليها
كنتي بتدوري عليها ازاي !
ردت بحدة.
كنت بفتح الغرف وبدور عليها اومال هدور عليها ازاي يعني
حاول التوقف عن الضحك بصعوبة قائلا.
طب اتفضلي تعالي وانا هوديكي غرفتك
نظرة إليه پصدمة ثم صړخة بصوتا مرتفع وهي تغمض عينيها وتضع يدها فوق عينيها حتى لا تراه
نظر إليها بدهشة ثم تحدث بصوت مرتفع.
اييييه ايه الا حصل !
انت ازاي واقف قدامي كداااا !
نظر إليها بعدم فهم ثم نظر الي نفسه وفهم ماذا تقصد واخذها خلفه متجها إلى غرفتها وهو يتحدث بغيظ.
والله انا كنت هنام وانتي الا جيتي غرفتي وانا كدا واتفضلي ادخلي غرفتك وخليني انام بقى
وقف بها امام غرفتها ثم فتح لها الباب قائلا.
اتفضلي ادخلي
وقفت بداخل غرفتها تتحدث معه پغضب.
قائلا.
بس متنسيش ان البنت دي تبقى مراتي
نظرة إليه پصدمة ثم اغلقت الباب بوجهه سريعا.
ابتسم بمرح وهو ينظر إلى الباب ثم ذهب إلى غرفته.
وقفت فيروز تستند علي باب غرفتها بعد ان اغلقته وهي تشعر بالتوتر الشديد وتضع يديها على وجهها بخجل.
عاد أدهم الي غرفته مرة اخرى وهو يبتسم عندما تذكر حديثها العفوى وتصرفاتها المضحكه ثم اتجه الي الفراش والقى بجسده عليه وهو مازال يبتسم حتى اخذه النوم وهو مبتسم لأول مرة في حياته.
صباح اليوم التالي.
فتحت فيروز عينيها ونظرة حولها لترى نور الشمس يملئ غرفتها.
وقفت سريعا من فوق الفراش ثم ذهبت وفتحت الشرفه ودخلت اليها وهي تنظر الي جمال الحديقة الساحر الذي ظهره ضوء الشمس والذي يضاعف الجمال الذي كانت تظهره المصابيح الكهربائية بالأمس .
استمعت إلى صوت طرقات خفيف على باب الغرفة اتجهت إلى داخل الغرفة مرة اخرى ثم اقتربت من الباب لتفتحه.
وجدت كريمة تقف امام الباب تنظر إليها بابتسامة قائلة.
صباح الخير
ابتسمت فيروز برقة قائلة.
صباح الخير
تحدثت كريمة بهدوء.
نظرة إليها فيروز قائلة بفضول.
حاجات ايه
سمحت كريمة لمجموعة من الخدم بالدخول ووضعوا المشتريات التي يحملونها.
اقتربت فيروز من المشتريات وجدتها ملابس كثيرة بجميع مستلزامتها.
طلبت كريمة من الخدم الخروج من الغرفة ووقفت هي مع فيروز لتساعدها في ترتيب الملابس وباقي المشتريات في اماكنهم.
وقفت معها فيروز
وهي تنظر إلي كل شئ بانبهار ثم تحدثت بفضول.
هو مين الا جاب الحاجات دي !
تحدثت كريمة باحترام.
الحاجات دي وصلت حالا وجالنا أمر نوصلها لحضرتك
ابتسمت فيروز وهي تتابع انتهاء كريمة من وضع كل شئ بمكانه.
اقتربت كريمة من فيروز قائلة.
تؤمري بحاجة تانيه
تحدثت فيروز بابتسامة.
شكرا تعبتك معايا
ابتسمت كريمة ثم ذهبت من الغرفة ووقفت فيروز تنظر إلى الملابس بحزن ثم تذكرت والدها وبدأت الدموع تتساقط من عينيها ثم شعرت بوالدها حولها وكأنه يربت على ظهرها ويطلب منها اللا تبكي.
جففت دموعها قائلة بهمس.
انا مش هبكي تاني يا بابا