كنت محتاجه مربيه لبيتي
يقربوا منها من نفسهم مش عشان الفلوس.
تيم بهدوءزي ما أنت شايف صحيح أنا قررت أخطب .
فارس بفرحةبجد ألف مبروك مين بقي دي حد نعرفه.
تيم بهدوءأه نهال أخت عز.
فارس بهدوءيا زين ما أخترت يا تيم ناوي علي إمتي.
تيم بحيرةمش عارف بس بفكر أستني لما الأجازة تيجي.
فارس بهمأنتي بتفكرني ليه ده الإمتحانات قربت وحياة زي ما أنت عارف رافضة تخرج خالص.
فارس بهدوءبإذن الله.
..بقلم زينب سعيد... ..
في أحد البلدان الأوربية.
في أحد الفلل الفخمة.
يقف خالد لي
التراس ينظر أمامه بشرود يتذكر ما حدث منذ عدة أشهر.
فلاش باك.
بعد نزول خالد من عند والده الدكتور سامي ركب السيارة مع والده كمال متجهين للمطار من أجل السفر لوالة خالد.
ليسافروا إلي والدة خالد شهيرة ويظلوا بجوارها حتي تتحسن حالتها والتي تحسنت بعد عودة خالد لها وتجري عمليتها الجراحية ثم تخرج بعد فترة من المستشفى بعد تحسن حالتها.
ليستقر وضعهم ويعود خالد للعمل مع والده كمال.
..بقلم زينب سعيد... ..
في أحد الأيام.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح لتجد رجل كبير في السن ومعه شاب يريدون رؤية خالد لتدخلهم الخادمة للصالون وتذهب لإخبار خالد الذي ينهي طعامه وينهض هو ووالده لمعرفة هوية الضيف .
ليتفاجئ بهوية الزائر فلم يكون غير المدعو والده وشقيقه.
لينظر لهم ببرود ويتحدث خير جايين ليه.
الدكتور سامي بأسفأسف يا كمال بيه بس كنت عايز أشوف أبني.
كمال بهدوء بيتك يا دكتور بعد إذنكم هسيبكم براحتكم ليغادر تاركا خالد ينظر لهم ببرود شديد.
ليتحدث إياد بهدوءممكن تقعد يا خالد نتكلم سوا نصف ساعة وهنمشي أطمئن.
ليجلس خالد ببرودخير
سامي بلهفة تسامحني وترجع معايا ونعيش سوا.
خالد بسخرية أسامحك ونرجع نعيش سوا أنت بتحلم حتي لو حصل وسامحتك أنا مكاني هنا وسط أهلي ويستحيل أسيبهم لكن أنا هديك فرصة واحدة.
سامي بلهفةفرصة أيه.
خالد ببرود هحاول أتعايش مع وجودك تقدر تشوفني وتكلمني لكن كأن واحد غريب مليش حقوق عندك ولا ليك حقوق عندي إلي. بره دول هما بس إلي أهلي ثم ينظر لإياد ويتحدث بهدوء عارف إنك ملكش ذنب في إلي حصلي فعشان كده في أي وقت هتلاقيني جمبك.
إياد بإبتسامةأحنا ډم واحد يا خالد وهنفضل أخوات مهما كان.
ليمر الوقت ويودعوا بعضهم علي أمل زيارة خالد لهم مرة آخري.
عودة.
..بقلم زينب سعيد... ..
ليعود من شروده علي صوت والدته.
شهيرة بحنانمالك يا خالد سرحان في أيه.
خالد بهدوء مافيش يا ماما سرحان شوية.
شهيرة بحنانأيه رأيك نرجع مصر نقعد شوية ونرجع وتشوف أخوك وعائلتك.
خالد بتوجسطيب وفارس.
شهيرة بهدوءأنت المفروض تروح أصلا تعتذر منه يا خالد.
خالد بحزن بإذن الله يا أمي.
شهيرة بحماسخلاص هقول لأبوك ونسافر آخر الأسبوع.
خالد بهدوءماشي يا أمي.
..بقلم زينب سعيد... ..
في فيلا عز.
يجلس عز وعمه وزوجته وشقيقته وزوجته نهلة ببطنها المنتفخة قليلا يتحدثون عن فارس وحياة.
لتتحدث فريدة بحزنلسه بردو فارس محددش الفرح.
عز بنفيلأ لسه يا فري.
أحمد بتريث حياة محتاجة شوية وقت لسه.
نهال بتفكيرطيب ما تيجوا نروح ليهم نقعد معاهم كام يوم.
فريدة بلهفةياريت.
عز بهدوء خلاص نسافر ليهم آخر الأسبوع.
..بقلم زينب سعيد... ..
في فيلا فارس.
في المساء.
تجلس حياة مع فارس وهي تطعم الصغير بحنان.
بينما فارس ينظر لها بحزن شديد.
ليرن الباب الداخلي للفيلا لتذهب الخادمة لتفتح ليتفاجئ ب
لتفتح الخادمة الباب.
وتدخل زوجة والد حياة وأشقائها.
لتدخلهم الخادمة إلي الداخل وتذهب بعدها بإخبارهم.
في غرفة السفرة.
تدخل الخادمة وتتحث بأدبفي واحدة ست عايزة حضرتك ومدام حياة يا فارس باشا.
فارس بإستغرابست مين دي مقالتش هي مين.
الخادمة بنفيلأ يا باشا.
فارس بهدوءطيب خدي مالك طلعيه أوضته عقبال ما نشوف مين دي.
الخادمة بإحترامحاضر وتذهب لتأخذ الصغير من حياة.
لينهض فارس وحياة ويتجهوا إلي الصالون لمعرفة هوية الضيفة.
.بقلم زينب سعيد...
في الصالون.
تجلس صفية وبجوارها أولادها وتنظر حولها بزهول من فخامة المكان.
ليدخل فارس ومن خلفه حياة.
ليتفاجأو بهم لتذهب حياة سريعا أشقائها.
لكن نفر منها أشقائها وتمسكوا بوالدتها .
لتعود متطأة الرأس وتقف بجوار فارس.
ليتحدث فارس ببرودخيرعايزة أيه.
صفية بمسكنةجيت وجبت العيال يطمئنوا علي حياة .
فارس بسخرية ما هو واضح أنطقي جاية ليه .صفية بغيظبصراحة بقي
أنا هتجوز وجوزي رافض العيال .
فارس ببرودوأحنا مالنا نعمل أيه نقنعه.
صفية بلهفةلأ تخلوا الولاد معاكم وأنا أبقي أجي أشوفهم.
حياة بلهفة موافقة.
فارس