كنت محتاجه مربيه لبيتي
ببرود أستني أنتي يا حياة ثم ينظر لصفية وهتسيبي ولادك برده للي كانت السبب في مۏت أبوهم.
صفية بتوتر أهي أختهم مهما كان .
فارس ببرودأنطقي وهاتي من الآخر عشان كلامك ده مش داخل دماغي والولاد مسؤوليتي غير كده خديهم في إيدك.
صفية بقلة حيلة بصراحة بقي أنا إلي طردت أبوكي من البيت عشان ميرجعش من غيرك وبعدها إتفاجأت أنه ماټ.
ليبتعد الصغار عنها و بعضهم بحزن.
لتذهب حياة سريعا لإ ليحتصنوا الأربعة بعضهم .
فارس بهدوءحياة خديهم وأطلعي فوق.
لتومئ حياة له وتأخذ الصغار إلي الأعلي.
لينظر لصفية ببرودهتكتبي تنازل عن حضانة الولاد لأختهم.
صفية بمكركله بتمنه يا باشا.
صفية بجشع موافقة.
.بقلم زينب سعيد...
في الأعلي في غرفة حياة.
تجلس حياة مع أشقائها ت بحنان فبعد أن علموا الحقيقة وأن والدتهم من تسببت في مۏت والدها وهم يتأسفون لها علي بعدهم عنها.
ليدخل فارس بمرح ويمازح الصغار.
.بقلم زينب سعيد...
في المكتب.
يخبر فارس حياة بما حدث.
حياة بحزنربنا يسامحها.
حياة بإبتسامة حاضر بس عندي شرط قبل ما أروح أذاكر.
فارس يتساءلأومري يا حبيبتي.
حياة بهدوءنعمل فرحنا بعد إمتحناتي هنا في المزرعة مش حابة أرجع الفيلا تاني.
فارس بفرحةمن عنيا طبعا ليرن هاتف فارس برقم المستشفي التي تمكث بها الدادة لينظر له بقلق ثم يرد ألو أيوة يا دكتور لينهض سريعا ويتحدث بفرحةأنا جاي حالا ثم يغلق الهاتف ويخبر حياة بأن دادة سهير قد فاقت.
.بقلم زينب سعيد...
في المستشفي.
يصل فارس وحياة ويذهبوا لغرفة الدادة .
ليدخلوا لها سريعا ليجدوا تنام بضعف علي
سريرها.
ليركضوا لها بلهفة وتتحدث حياة بفرحة دادة.
لتفتح الدادة أعينها بتعب لتجد حياة وفارس أمامها لتبتسم بفرحة علي تجمعهم مرة آخري.
.بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة.
لتحزن الدادة بشدة لكن ما يريحها أن الأمور بين فارس وحياة تحسنت كثيرا .
.بقلم زينب سعيد...
بعد عدة أيام.
تحسنت حالة الدادة وسافرت للمكوث مع فارس وحياة في المزرعة.
ويأتي عز وعائلته ويبقوا معهم عدة أيام بفرح شديد لتحسن حال الدادة وتجمع شملهم من جميع.
في أحدالأيام.
لتفتح الخادمة ويدخل الطارق ولم يكن سوي خالد وعائلته الذي جاء لطلب السماح من فارس.
.بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة.
يجلس فارس وعز وخالد وكمال وأحمد في المكتب يقومون بتصفية الخلافات بين فارس وخالد.
ليضطر فارس للإذعان لهم بمسامحة خالد لكن حذره إذا تعرض له مرة ثانية لن يرحمه.
فارس خالد بعض بشوق وحنان رغم كل محاولات خالد لأذية فارس كان يحبه بشدة.
ليغادر بعدها خالد وعائلته متجهين لمنزل الدكتور سامي .
.بقلم زينب سعيد...
في شقة الدكتور سامي.
يجلس إياد مع والدته يتحدثون عن حالة والده.
إياد بحزنبابا صعبان عليا أوي يا ماما.
وداد بحزنالله يعينه والله صعبان عليا رنا يحنن قلب أخوك عليه .
إياد بتمني يارب يا أمي.
ليرن جرس الباب.
لينهض إياد كي يفتح ليتفاجئ بخالد شقيقه إياد بلهفة ويدخله.
ليسلم خالد علي زوجة والده بإحترام ويجلس.
خالد بهدوءأمال دكتور سامي فين.
إياد بحزنفي الصيدلية.
خالد بهدوءطيب هيجي إمتي.
إياد بحزنبيجي علي آخر الليل بس لو عرف إنك هنا هيجي .
خالد بنفي لأ أنا هقوم أروحله.
إياد بلهفةياريت يا خالد ده هيفرح أوي.
وداد بفرحةيلا يا إياد مع أخوك عقبال ما تيجوا أكون خلصت الغدا.
إياد بفرحة حاضر يلا يا خالد.
.بقلم زينب سعيد...
في الصيدلية.
يجلس الدكتور سامي بشرود ينظر للا شئ حتي أنه لم يلاحظ خالد الذي دخل ويقف أمامه.
خالد بهدوء عندك أسبرين يا دكتور.
ليفيق الدكتور من شروده دون أن يلاحظ هوية من يتكلمأه عندي .
لينهض ويذهب لجلب الأسبرين ويعود كي يعطيه للمريض.
ليتفاجئ بخالد يفطقف بإبتسامة وينظر له ليسقط العلاج أرضا وبلهفة.
.بقلم زينب سعيد...
بعد بعض الوقت.
في شقة الدكتور سامي يجلس وه وزوجته وأبناءه يتناولون الغداء بسعادة شديدة.
لينظر الدكتور سامي لخالد وهو يمازح إياد بفرح شديد علي عودة خالد لهم من جديد.
.بقلم زينب سعيد...
في المزرعة.
تقف حياة مع نهال
أمام حصان فارس وينظرون له بتأمل.
وحياة تحكي حلمها لنهال غافلة عن من يقف يستمع لحديثهم بإنصات.
.بقلم زينب سعيد...
بعد شهر.
تحسنت فيه علاقة خالد مع عائلته كثيرا وقرر الإستقرار هو وعائلته بمصر كي يكون بالقرب من والده وشقيقه.
.بقلم زينب سعيد...
أما عند تيم وعمران.
فقد أخبر تيم والده برغبته في الإرتباط بنهال شقيقة عز.
ليفرح والده بشدة ويقوم تيم بمفاتحة عز بشكل مبدئي حتي تنتهي نهال من إمتحاناتها.
أما نهلة وعز فهم يعيشون أسعد أيام حياتهم بحمل نلهة فهي أصبحت بشهرها السابع .
.بقلم زينب سعيد...
أما أبطالنا فارس وحياة.
فهم يعيشون بسعادة مع الدادة سهير والصغار .
وبدأت إمتحانات حياة ونهال وأصر فارس السفر إلي القاهرة حتي تنتهي الإمتحانات والتي أستمرت شهر ونصف.
لينتهوا البنات من الإمتحانات لتفاجئ حياة أخر يوم في الإمتحانات في إنتظارها بدل من السائق لتودع نهال وتركب معه بسعادة.
.بقلم