الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الثاني والاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

واقترب من ابنه بخطوات بطيئة حتى توقف امامه ورأى عيناي ابنه مفتوحة ومثبته لا تتحرك وموني ترطم ..... ارضا بقوة وهي تضحك پجنون ثم توقفت فجأة عن ما تفعله عندما رأته يقف امامها ورأته كاثعبان اخر يريد التهامها وصړخة پجنون.
بالاسفل..
استمع الطبيب سراج الى صوت صړاخها وشعر بالقلق من تأخيرهم ثم نظر الى الاعلى واتجه الى الدرج سريعا حتى يصعد و يرى ماذا يحدث بالاعلى.
بداخل الغرفة..
ابتعدت موني عن شادي وهي ترتجف من الخۏف وتتحرك الى الخلف بعيدا عنه وخوفا من الثعبان الاخر.
جثى منير الكردي على ركبيته بجوار جثمان ابنه ثم وضع يديه على رأس شادي الغارقة بالډماء وضرخ بقوة وهو ينطق اسم ابنه.
دخل الطبيب سراج الغرفة على صوت صړاخ منير الكردي ونظر الى هذا المشهد المفزع پصدمة وهو يرى منير الكردي يجثو على ركبتيه ويحمل رأس ابنه الغارقة ..... وېصرخ پجنون وعلى الجانب الاخر رأى موني تجلس بعيدا عنهم على الارض وتضم ساقيها بيدها وعينيها تتحرك بهلع وهي تنظر حولها پخوف.
اقترب الطبيب سراج من منير وابنه وجثى على ركبتيه امامهم ثم وضع يديه على شادي حتى يشعر بنبضه ثم رفع وجهه بحزن ينظر الى منير الكردي وهو رأس ابنه الى ثم تحدث اليه بحزن قائلا.
البقاء لله يا منير
نظر اليه منير الكردي پصدمة ثم صړخ بقوة ولم يتوقف عن الصړاخ وهو يزيد من ضم ابنه اليه.
وقف سراج ينظر اليهم پصدمة ثم نظر الى موني وهي وتصرخ هي الاخرى پجنون ثم ابتعد عنهم وخرج من الغرفة واتصل على الشرطة وبلغهم بالواقعه.
.رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في ايطاليا بشركة أدهم.
جلس أدهم على مكتبه وهو يستمع الى احد رجاله بالهاتف وهو يخبره ان كريمة مازالت بايطاليا تسكن باحدى الفنادق ولم تعود الى مصر حتى الان.
نظر أدهم امامه وهمس بهدوء.
غبيه متعرفش ان انا كنت بنقذ حياتها لما طلبت منها ترجع مصر
ثم اغلق الهاتف ونظر امامه بشرود حتى صدح صوت هاتفه عاليا واخرجه من شروده.
نظر أدهم الى الهاتف ووجد استلام رسالة من الرقم الذي يعرفه جيدا لكنه لم يعرف من هو صاحبه حتى الان.
فتح الرسالة بقلق وتحركت عينيه سريعا بين الكلمات وهو يقرأها بزهول وكانت الرسالة عبارة عن تعليمات جديدة يجب عليه تنفيذها وأمر غير قابل للنقاش او الرفض وهو ان يتزوج من ماريا ويترك قصره ويعيش معها بقصر ديفيد.
اغلق أدهم الهاتف ووضعه امامه پصدمة ثم همس الى نفسه بزهول.
انا اتجوز ماريا !!
ثم نظر امامه بتفكير
وهمس پصدمة.
ليه يطلبوا مني طلب زي ده بعد ما قالوا في الرسالة الاولى ان مصير ماريا في ايدي
ثم ضغط على مقدمة رأسه وهو يشعر بالتعب الشديد من شدة التفكير والاحداث التي تحدث سريعا وتغير له كل شئ يرتبه.
.رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات