ال 18 من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
عنك انتي بقيتي مطلقه ي هانم والكلام من هنا ورايح هيكون ليا انا فاهمه ي بت .
في شقه رشا ....
كانت قاعده مي بتضحك باستفزاز ل منه .
ههههه لا بجد مش قادره اصدق معقول الواد عمر المعفن ده اتقدمللك وعايز يتجوزك هو اه ظابط بس بصراحه مفيش اي حاجه فيه تتدل علي كده ده عيل معفن ساكن في حاره .
منه بغيظ وغل جاسر باشا مسابش حد في الاداره الا لما قاله أننا اتطلقنا واني متعاشرش والزفت الي اسمه عمر ده بيحبني من زمان كنت دائما بشوف نظراته ليا في اي مناسبه نعملها وجاسر يعزمه .
منه بغل وتوعد مانتي شفتي أمك والي عملاها انا ده مش في دماغي خالص كل اڼتقامي دلوقتي انتقم من جاسر .
مي باستغراب قصدك ايه الي في دماغك .
منه پحده انا بعترفلك انك كسبني الرهان ي مي وجاسر بقا ميال ليكي الفتره دي بس برضه جاسر مالوش امان علشان كده لازم كلنا نشترك في الاڼتقام ده انتي طبعا عارفه شقه جاسر الي في الزمالك .
منه بنظره خبيثه اظن دلوقتي بقا سهل تروحي معاه هناك انا هسلملك جاسر علي طبق من دهب امسكي .
مي وهي تمسك ذلك الكيس باستغراب ايه الكيس ده .
منه بخبث ده منوم النقطه منه بتخلي الواحد ينام عشر ساعات متواصله وبيصحي مش فاكر حاجه خالص .
مي بنظره خبيثه بس بس متتكلميش فهمتك اوهمه أنه . معايا مش كده .
تسبيح بمكر يخربيت دماغك سم .
منه بغيظ شديد دلوقتي هدفي الوحيد أن اشوف جاسر مكسور وخاېف ومهزوز طول الوقت .
تسبيح بتسليه وفي نفس اللحظه هكون انتقمت من فريد انتوا عارفين أن روحه في جاسر .
في الجنينه ..
كان قاعد فريد بشرود في تلك الضاحكه المجنونه فكان يبتسم من حين لآخر ليجلس بجانبه جاسر بابتسامه.
ازيك ي فريد ايه مالك سرحان كده في ايه .
فريد بابتسامه وشرود في الجميله الضاحكه .
جاسر بضحك هههه دي اخت البقره الضاحكه الي مرسومه علي علبه الجبنه .
جاسر بسخرية الست مي كلمتني وعيزاني نخرج .
فريد بقلق خالي بالك من نفسك دي كبيره العقارب .
جاسر بابتسامه واخوك مش سهل متقلقش عليا .
فريد بابتسامه حبيبي ربنا يحرسك انا خارج عاوز حاجه.
جاسر بابتسامه