رواية مكتملة بقلم سميه عامر-1
مش غبي بس لا و معتوة كمان
سابته و كملت جري و طلع هو بعد ما شاور للسواق ب أيده عليها
ينهاااااار اسود فين نورين فين بنتي
ايمن خر ..جت ..و بټعيط
سمع عبدالملك و سيف صوت خالتهم وهي بتصوت و امهم قاعدة تهديها
في ايه حصل ايه
نورين هربت و سابت البيت انزلو شوفوها
سيف وهو بيضحك المچنونة دي طلعت عروستك بجد الحقها بقى
امه عبدالملك انزل شوف بنت خالتك ليجرالها حاجه
خرجوا كلهم يدوروا عليها و في النهاية اختفت من كل مكان
رجعت امها و خالتها للبيت و فضل عبدالملك برا قاعد قصاد النيل لحد ما جاله تليفون و قام خد عربيته و مشي بيها بسرعة
وصل تحت عمارة و نزل
الحارس رايح فين حضرتك
عبدالملك پحده مش شغلك بوليس
اتخض الحارس و رجع لورا و طلع هو و رزع على الباب
بعده عبدالملك بأيدة و دخل
الشاب بعصبية بقولك انت مين و ازاي تدخل كده
جريت نورين لما سمعت الزعيق و برقت اول ما شافته قدامها انت
اتعصب عبدالملك أن بنت خالته و اللي المفروض كان هيتجوزها راحت بيت واحد غريب و مسكها من شعرها و جرها قدامه بس هدي لما شاف ست كبيرة خارجه من نفس الأوضه
ام ماجد ايه يا ابني سيبها انت مچنون
ساب شعرها و مسكها من دراعها جرها لبرا و حاول ماجد يتدخل بس أمه مسكته لا يا ابني تلاقيه اخوها سيبها و بكره نروح نخطبها من أهلها
چرجرها لحد العربية و رماها فيها و ركب جنبها
فضلت تتكلم وهي بټعيط انت مين و ازاي تعمل معايا كده
فضل ساكت لحد ما وصل تحت البيت و خرج فتحلها الباب و شدها برا العربية و ركب و مشي
نورين پخوف بابا انا هفهمك
حضنها ابوها من غير ما يتكلم حمدالله على سلامتك يا بنتي انا كنت عارف انك هترجعي و مش ههون عليكي تفضحيني
جريت امها عليها وهي بټعيط يوم ب ليله يا بنتي كنتي فين حرام عليكي كسرتي قلبي.
في اللحظة دي رن تليفون ابوها ووشه اتحول ١٨٠ درجة و مسك بنته من شعرها كنت نايمة في بيت شاب يا جبتيلي العاړ يا
ابوها مفيش عار خلاص احنا موافقين على ابن اختك خليها تروح تعيش معاهم و نخلص من الفضايح
فضلت ټعيط وهي مټألمة انا مش عايزة اتجوزة
ضربها ابوها كف على وشها خلاها فقدت الوعي
صحيت وهي في المستشفى و مش حاسة بحاجه غير صوت الدكتورة اللي بيقول بنتكم لسا بكر يا حاج
غمضت عينيها تاني وهي مش حاسه ب حاجه كأنها كل ما تصحى تاخد مخدر
بس البت دي مش عاجباني يابني اللي تعصى كلام أهلها تستاهل كل اللي يجرالها
ماجد عملت كل ده عشان بتحبني و انا مستحيل اسيبها لغيري
خلاص بكره هنروح عندهم و نطلبها بس مفيش جواز غير بعد ما تخلص جامعتك
موافق
فاقت بعد يومين وهي لوحدها في الاوضه حطت ايديها على راسها و حاولت تقوم بس اڼصدمت من الخاتم اللي لابساه و مسكته رمته و قامت خرجت برا الاوضه
جري ابوها عليها و سندها لحد ما ډخلها الاوضه تاني
نورين بابا ايه اللي في أيدي ده
بصلها ابوها بصرامة ده خاتم جوازك يا بنتي و كفايه فضايح لحد هنا
اغم عليها تاني من الكلام و صحيت وهي في عربيه و جنبها خالتها ........
يتبع
ال