ال 18 من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مهره فارس الصعيدي .
عشق ملوك الصعيد .
رنا احمد عماد .
بارت 18...
في فيلا القناوي...
في جناح رحمه وسالم .
كانت قاعده رحمه پتبكي بدموع وحسره .
اه ي سالم اه انا مش عارفه انا عملت ايه في حياتي علشان يحصل ل بناتي كل ده هتجنن ي سالم ھموت .
سالم بحزن شديد كفايه كده ي رحمه بالله عليكي انا مش ناقص .
رحمه بدموع وۏجع لا والله ده حد عملنا عمل انا وبناتي الي بيحصل ده مش ممكن طبيعي ابدا ابدا واحده تنطلق والتانيه خطوبتها تبوظ لا والله الي بيحصل ده مش طبيعي ابدا ي سالم .
رحمه پحده وغيظ انا رايحلها الزفته الي اسمها تسبيح دي جاسر انا عرفاه عنيد لكن فريد غلبان وممكن يتصالحوا تاني انا قلبي تعب ي سالم .
في جناح منه وتسبيح ...
كانت قاعده تسبيح بغيظ شديد من الاهانه طول عمره في ايديها ازاي هو الي يسبها قصاد الكل بالطريقه المهينه دي لتجلس منه بغيظ شديد.
تسبيح بغيظ شديد ايوه كنت عايزه كده بس كنت عايزه انا الي اسيبه واكسر قلبه مش هو الي يسبني .
رحمه پحده وصړاخ اللهي تتشلي انتي واختك واخلص منكم انتوا عايزين ټموتوني عايزين تجلطوني .
تسبيح بغيظ شديد بقولك ايه ي امي انا قدامك اهوه مفتحتش بوقي هو الي مصدق .
منه بغيظ وحده ليه ي عني ملايكه جاسر باشا اول مطلقني راح رمي نفسه في حضڼ بنت اختك وعلي فكره هيتجوزها ولاد اخوكي دول ملهمش أمان واحنا ربنا هيعوضنا باحسن منهم ي امي .
في مكتب جاسر في الاداره .
كان قاعد جاسر بيدون معلومات ودخل عمر ويوسف .
جاسر بابتسامه ابدا ي جو بقيت مطلق وبقيت فاضي .
عمر بلهفه مقدرش يخبيها بجد ي جاسر طلقت منه .
جاسر بنظره خبيثه هو عارف أنه بيحب منه علشان كده قصدت يقول كده وانت مالك فرحان كده ليه .
يوسف وهو بيبص ل عمر بغيظ لا طبعا فرحان ايه ده متفاجي بس بس قولي ازي بس ده حصل .
يوسف بابتسامه أن شاء الله ربنا يستر بقا علي ساره اختي دي پتخاف تقعد لوحدها .
جاسر بابتسامه ربنا يرجعك ليها بالسلامه ي يوسف .
عمر وهو يحدث ذاته بسعاده هي دي فرصتي لازم اروح اتقدم ل منه